لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز فيها الفنانة بسمة صلاح لتفتح باب ذكرياتها واستعادة أجملها في علاقته الاجتماعية. * كيف تشعرين برمضان اليوم مقابل الأمس؟ * رمضان زمان له نكهة خاصة، أكثر ما أتذكره «المدفع والطنطاوي والشعراوي» وجمعة الأهل، سواء بالذكر أو وقت الفطور والأجواء الروحانية ولمة الجيران والصلاة، وكل شيء كان له طعم ونكهة خاصة. * ماذا تحب أن تشاهد بسمة وما الذي ترفض مشاهدته؟ * البرامج الدينية والفوازير، أرفض الدراما الطويلة وبعض البرامج والمسلسلات. * مواقف صادفتك في رمضان في «التصوير» إن وجد أو غيرها؟ * التصوير حقيقة صعب جداً في رمضان، مارست هذا عندما كنت في قناة اقرأ، والتي ينطلق عملنا بعد صلاة الفجر، وكلما استمر العمل، يصعب علينا اليوم. * برنامجك اليومي في رمضان؟ * طبعا لا بد وإن أحدد لي جزءاً من قراءة القرآن بشكل يومي خاصة من صلاة بعد الفجر، أما بعد الظهر، فأكون مع أولادي نتابع برنامج ديني، والعصر نذهب للأسواق والمتعة مع الناس في الأجواء الرمضانية، وعادة إذا ما خرجت أدخل المطبخ وأبدأ بتجهيز الإفطار، وأن يكون صحياً وخفيفاً. أجمل اللحظات عندي في رمضان هي لحظة السكون والدعاء لله قبل أذان المغرب وبعده تبدأ مرحلة أخرى من الساعة الرمضانية ومتابعة برامج التلفزيون والفوازير، قبل العشاء الذي عادة أتبعه بصلاة التراويح. * كيف كانت حياتك الأسرية في رمضان؟ * «يالله» على أيام زمان، كان لها متعة، ربما لأننا أطفال كانت متعتنا مختلفة؟، أتذكر أن والدي كان يأخذنا بعد صلاة العصر لمحلات الفواكه والخضار، ويمشينا وأحياناً نجلس نلعب وإذا قرب الأذان نقوم بتجهيز سفرة الإفطار مع أمي، وننتظر الأذان. أتذكر أن حزة الأذان الأولى ترتفع أصواتنا كأطفال، إلى يقول «أبي فيمتو وأبي عصير»، وكأننا كنا صايمين وعطشانين، أتذكر برنامج «حروف» يأتي بعد العصر والدي كان من متابعيه، ونحن ننتظر السنافر والفوازير، حالياً أحاول أن أتابع نفس أسلوب وطريقة الوالد مع أسرتي. * كلمة للجمهور؟ * شهر رمضان مدرسة إيمانية محطة روحية، وبصفة خاصة أعتبره مدرسة للتغيير، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا، اللهم بلغنا وأحبائنا رمضان في أعوام عديدة ونحن بأحسن حال.