حضّت إدارة الطيران الفدرالية في الولاياتالمتحدة شركات الطيران الأميركية التي تحلّق رحلاتها فوق الخليج على توخّي الحذر «نظرا لزيادة الأنشطة العسكرية وارتفاع منسوب التوترات السياسية في المنطقة». ويأتي التحذير الذي يشمل كذلك الأجواء فوق خليج عمان على وقع ازدياد حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران. وجاء في التحذير الذي صدر ليل الخميس الجمعة أن ارتفاع منسوب التوترات في المنطقة «يشكل خطرا متزايدا غير متعمّد على عمليات الطيران المدني الأميركية نظرا لاحتمال حدوث أمر غير محسوب أو لبس ما». وحذّرت الهيئة كذلك من أن الطائرات التي تحلّق في المنطقة قد تواجه «تشويشا غير متعمد في نظام تحديد المواقع والاتصالات، وهو أمر قد يترافق مع تحذير ضئيل أو يحصل دون تحذير». وأرسلت واشنطن مجموعةً بحريّة ضاربة مؤلفة من حاملة طائرات وقطع أخرى إضافة إلى قاذفات «بي- 52» لمواجهة ما اعتبرت أنه تهديد وشيك من إيران. وأمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الموظفين بسحب الدبلوماسيين الأميركيين غير الأساسيين من العراق، مشيرة إلى وجود تهديدات من جماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران. الى ذلك نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله السبت إنه يعتقد أن الحرب لن تندلع في المنطقة لأن طهران لا تريد الصراع ولا تملك دولة «وهما بأن بإمكانها مواجهة إيران». وتزايد التوتر في الأيام القليلة الماضية بسبب مخاوف من اندلاع صراع أميركي - إيراني. وقال ظريف للوكالة قبل نهاية زيارته لبكين «لن تكون هناك حرب لأننا لا نريد الحرب ولا يملك أي شخص فكرة أو وهما بأن بإمكانه مواجهة إيران في المنطقة». وقدم 41 نائبًا للكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشروع القرار 374 لدعم المقاومة الإيرانية وإدانة الإرهاب الحكومي للنظام الإيراني إلى مجلس النواب الأميركي، النائب توم ماكلينتوك سجل المشروع حسب ما يأتي شرحه أدناه واحيل إلى اللجنة الخارجية. وجاء في القرار: تجمع «إيران الحرة في فرنسا لدعم خطة السيدة مريم رجوي ذات 10 مواد كان هدفًا لإرهاب نظام الملالي». ودعا المشروع إلى إغلاق سفارة النظام الإيراني في ألبانيا. ويدعو مشروع القرار الدول إلى منع النشاطات التخريبية للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني وغلقها ويدين الإرهاب الإيراني الذي ترعاه الدولة والإعلان عن دعم رغبة الشعب الإيراني في إقامة إيران ديمقراطية، وجمهورية علمانية وغير نووية.