أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أنّ عمل الخير ليس بغريب على أبناء وبنات المملكة، التي دأبت على أن تكون راعية في أعمال الخير والعطاء في الداخل والخارج. وقال سموه في كلمته أثناء رعايته اللقاء السنوي للجمعيات الخيرية والتخصصية بالمنطقة بديوان الإمارة: «إنّ ما يقدم من قبل الدولة وبكل فخر واعتزاز وصدق من الأعمال الخيرية لا يوجد له مثيل في العالم بأي شكل من الأشكال، وأنّ الدولة عندما وضعت نظام الجمعيات الخيرية منذ وقت سابق بدأت في تلك المرحلة اللبنة الأساسية في تطوير الجمعيات ومساعدتها في أداء عملها، إلى أن أصبح الآن أعدادها بالمئات. وأكّد سموه أنّه لا يستطيع أحد أن يعمل ما عمله وما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ أن كان أميراً للرياض، بإطلاق أعمال الخير والبر داخل وخارج المملكة، مضيفاً أنّ سمو ولي العهد بدأ فوراً منذ توليه ولاية العهد بالعمل الخيري بشكل لافت ومهم، وهناك فروع وأدوات تعمل ضمن نطاق العمل الخيري بتوجيه وإشراف شخصي من سموه، ووصلت لكل مكان لكافة أنحاء المملكة. وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة السيدات في العمل الخيري في منطقة تبوك ومحافظاتها، مشيداً بوجود جمعيات خيرية وتخصصية بالمنطقة، داعياً الجمعيات الخيرية بالمنطقة إلى الحرص على تنفيذ مشروعاتها بعد الإعداد الجيد لها، من حيث دراسات الجدوى؛ لتتمكن تلك الجمعيات من إيجاد دخل إضافي لخدمة مستفيديها، وفي الختام سأل سموه الله القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد - حفظهما الله -. من جهة أخرى التقى سمو أمير منطقه تبوك في لقائه الأسبوعي رؤساء وقضاة المحاكم ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين. وفي مستهل الجلسة رحب سمو أمير المنطقة بالجميع، وتناول سموه في حديث للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، داعياً سموه الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.