رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم، اللقاء السنوي للجمعيات الخيرية والتخصصية العاملة بالمنطقة ، وذلك بديوان الإمارة. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك الدكتور عبدالله بدوى الشريف كلمة هنأ في مستهلها الجميع بشهر رمضان المبارك, مؤكداً أن العمل الخيري والتطوعي في منطقة تبوك قد انطلق إلى آفاق متنوعة لتشمل الخدمات الإنسانية والإغاثية والمتخصصة لتصل الجمعيات الأهلية واللجان التنمية الاجتماعية إلى مستويات عالية من خدمة الإنسان في جميع جوانب الحياة. ونوه بالدعم الغير محدود والمستمر الذي تجده الجمعيات الخيرية والتطوعية بمنطقة تبوك من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالمنطقة الذي أولى هذا القطاع اهتماماً كبيراً ليتوافق مع برامج التحول الوطني لتطوير وبناء القطاع الغير ربحي ومع الرؤية العامة للدولة. بعد ذلك ألقى سمو أمير المنطقة كلمة قال فيها : "إن هذا اليوم مبارك إن شاء الله نلتقي فيه على خير من أجل الخير وفي شهر الخير , سائلا المولى أن يمن على بلادنا بالأمن والأمان , مضيفاً أن عمل الخير ليس بغريب على أبناء وبنات المملكة, التي دأبت على أن تكون راعية في أعمال الخير والعطاء في الداخل والخارج". وقال سموه : "إن ما يقدم من قبل الدولة وبكل فخر واعتزاز وصدق من الأعمال الخيرية لا يوجد له مثيل في العالم بأي شكل من الأشكال , وأن الدولة عندما وضعت نظام الجمعيات الخيرية منذ وقت سابق بدأت في تلك المرحلة اللبنة الأساسية في تطوير الجمعيات ومساعدتها في أداء عملها, إلى أن أصبحت الآن أعدادها بالمئات". وأكد سمو أمير المنطقة أنه لا يستطيع أحد أن يعمل ما عمله وما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - منذ أن كان أميراً للرياض بإطلاق أعمال الخير والبر في داخل وخارج والمملكة, مضيفاً أن سمو ولي العهد بدى فوراً منذ تولى ولاية العهد بالعمل الخيري بشكل ملفت ومهم وهناك فروع وأدوات تعمل ضمن نطاق العمل الخيري بتوجيه وإشراف شخصي من سموه, ووصلت لكل مكان ولكافة أنحاء المملكة. وأعرب سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عن سعادته بمشاركة السيدات في العمل الخيري في منطقة تبوك ومحافظاتها, مشيداً بوجود جمعيات خيرية وتخصصية بالمنطقة, داعياً الجمعيات الخيرية بالمنطقة إلى الحرص على تنفيذ مشاريعها بعد الإعداد الجيد لها من حيث دراسات الجدوى لتتمكن تلك الجمعيات من إيجاد دخل إضافي لخدمة مستفيديها. وفي الختام سأل سموه الله القدير أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد - حفظهما الله -.