يقول الحق تبارك: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ حد الحرابة في 37 إرهابياً يوم الثلاثاء (23 أبريل) وهو تأكيد على أن الدولة - أيدها الله بعزه - ماضية لاستباب الأمن لكل من تسوّل له نفسه بالتفكير لمحاولة الزعزعة والاستقرار. فبعد أن شهدت المملكة منذ العام 2016 هدوء حركات الإرهاب حتى عادت من جديد بقتل اثنين من المطلوبين بقائمة التسعة في هجوم على نقطة "أبو حدريه" خلال أبريل الجاري، ثم تبعها حادثة الزلفي، ثم الإعلان عن إحباط هجوم استباقي في اليوم التالي لخلية من 13 شخصاً، ثم الإنجاز الكبير في اليوم الذي يليه بإعدام 37 إرهابياً بست مناطق. هذا العمل الجبار والكبير في (أبريل الإنجاز) والذي تقوده وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة لم يأت من فراغ، فهو جهد دؤوب متواصل بالليل والنهار، وخلفه أعداد كبيرة جداً ترصد كل ما لا يخطر على بالك، وتسهر على راحة الوطن والمواطن. اليوم نحن أمام رؤية 2030، تحتاج من الآباء تغيير بوصلة التفكير وضخ كل ما يملكون لأجل تعليم أفضل لأبنائهم، فهو أفضل استثمار يعود على الوطن وعلى أسرهم بالخير والنماء. الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - تعلن كل يوم عن مشروعات وهيئات جبارة للبناء، وهي رسالة بأن هذا الوطن العظيم يستحق منك الإسهام في البناء وليس الهدم، يحتاج عقولاً واثقة وليس مؤدلجة، يحتاج عقولاً إيجابية متفتحة وليس أدوات تدار من جماعات حاقدة على الدولة وعلى التنمية البشرية والإنسانية، باختصار: الوطن يريد لك النجاح، والأعداء يريدون أن تحيا بفشل وغباء!.