وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس إلى بغداد، للمشاركة في أعمال قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق التي ينظمها مجلس النواب العراقي، وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق له بمطار بغداد الدولي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي وعدد من المسؤولين. يذكر أن قمة بغداد تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين العراق والدول المجاورة له ودعم الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب، ويضم وفد المجلس أعضاء مجلس الشورى معالي الأستاذ محمد المزيد والأستاذ ناصر النعيم والأستاذ هزاع القحطاني والدكتور عدنان البار وعدد من مسؤولي المجلس. وانطلقت السبت فعاليات أعمال مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار العراقي. وقال محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، في تصريح صحفي: "إننا نأمل أن تفي دول الجوار بوعود مساعدة بلادنا"، وأضاف أن "أراضي العراق لن تستخدم لزعزعة استقرار بلدان الجوار، وأن العراق المنتصر على داعش يجب أن يعود بقوة الى محيطه العربي"، وأكد أن "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام"، وأعلن رسميا في بغداد وصول رؤوساء برلمانات كل من المملكة وسورية والأردن والكويت وتركيا ووفد برلماني إيراني. وتزين شارع مطار بغداد الدولي بشعار القمة واعلام الدول المشاركة في مؤتمر قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار. من جهته صرح برلماني عراقي بأن مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية" سيبحث ثلاثة ملفات مهمة، وقال النائب ريبوار كريم عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي لصحيفة "الصباح" الحكومية إن "عقد هذا المؤتمر في بغداد يعد خطوة مهمة جداً في هذه المرحلة، بعد أن أصبح العراق محورا لتوحيد جهود دول الجوار"، وأضاف أن "المؤتمر سيناقش 3 موضوعات ومحاور مهمة تخص مصلحة العراق ودول الجوار وهي الأمن، وإعادة الترتيبات الإقليمية لغرض الخروج بقرارات وخطوات مهمة نحو بناء منطقة آمنة في المرحلة القادمة، والتطور والتعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول"، وأوضح أن "هذه هي المرة الأولى التي يخطو بها العراق بهذا الاتجاه، وهي خطوة مباركة لان اجتماع تلك الدول على طاولة واحدة سيكون خطوة نحو التقارب في ما بينها وبالتالي سيأتي بعده العديد من الخطوات المهمة خلال المرحلة المقبلة". وصول رئيس مجلس الشورى إلى بغداد