في نهاية الموسم الرياضي، نلاحظ كثرة الغيابات في الأندية من لاعبين مهمين في كل فريق بسبب الإصابات "العضلية"، التي تنتج من تحامل اللاعب طوال الموسم الرياضي على ضغط المباريات والتمارين، وهناك عوامل قوية تساعد على زيادتها في الدوري السعودي، وهي: "كثرة تغيير طواقم التدريب"، بالتالي تتغير معها طرق التمارين واختلاف الأحمال، وأيضاً عدم وضوح روزنامة البطولات، وهذا ما يجعل الطواقم الفنية والطبية في الأندية لا تضع خططا وقائية واستشفائية واضحة طيلة الموسم. وفيما يخص الأندية المشاركة في أكثر من بطولة تزيد نسبة عدد الإصابات بشكل واضح، لسبب أن الإصابات العضلية تزيد 20 في المئة لو كانت مدة الراحة بين المباريات أقل من ستة أيام، وهذا يتطلب من الطواقم الفنية إراحة بعض اللاعبين في بعض المباريات غير المهمة. ختاماً، هناك برامج وقائية نشرها الاتحاد الدولي FIFA أخيراً تقلل من نسبة إصابات العضلة الخلفية للفخذ والعضلة الضامة وغيرهما، بنسب عالية، وهذا يتطلب من الأندية تطبيقه بشكل إلزامي على جميع اللاعبين، وعلى سبيل المثال خلال موسم 2015-2016 في تشيلسي كان عدد الإصابات في منطقة الصفاق 27 حالة، بعد تطبيق برامج الوقاية على جميع الفئات السنية بالنادي قل عدد المصابين بالموسم الذي يليه 2016-2017 إلى عشر حالات، وهذا يساعد الأندية على عدم خسارة لاعبيها في المباريات المهمة نهاية الموسم الرياضي. * اختصاصي علاج طبيعي لإصابات العظام والمفاصل والعضلات