الشعر الجميل يبقى محفوراً في الذاكرة لا يمحى منها، نتذكره بين الفينة والأخرى. وقبل بضعة عقود كان الفنانون الشعبيون لا يحظون بالحضور الإعلامي، ومع ذلك استطاعوا أن يحققوا شهرة ذائعة الصيت، وكان هناك صدى كبيراً لبعض أغانيهم، ولا تزال في ذاكرة من عاش ذاك الزمن الجميل، وأصبحت بعض أبيات الأغاني دارجة على اللسان، ويحفظها كثيرون من دون أن يعرفوا قائل هذه الأبيات، فكتّاب الأغاني الشعبية في تلك الحقبة لم يحظوا بالأضواء. ومن تلك الأغاني «يا شين بيتي عقبكم يا هل البيت»، التي كتب كلماتها الشاعر سالم الحوطي رحمه الله، وغناها الفنان فهد بن سعيد، وتقول كلمات القصيدة: ياشين بيتن عقبكم يا اهل البيت لا غابوا اهل البيت وش ينبغى به شريك روحي عقبكم مسفه الليت يالله طلبتك ما يطول غيابه من عقبكم مانمت وإن نمت ما ابطيت يحرم علي النوم نومي انابه لامن طرالي قمت واقف وفزيت كني اشوف النار تحرق ثيابه لا شفتكم هلت دموعي وونيت مصيبتي يا ناس يا هي مصيبه ليتك سمعت النصيحة ماتعديت لكن المكتوب يالله عنى به ياما على فرقاك أنا الجيب شقيت غالي بقلبي دايمن منتهى به يلعب بي الهاجوس إن رحت وإن جيت كني بشارع وطقيت بابه يالله طالبك ياحامي البيت تشفي عليلن وخفف حسابه فهد بن سعيد