الشعر الجميل لا ينمحي من الذاكرة ويبقى محفوراً بها وبقي كالذهب لايصدى ممسك بقيمة عبر العصور .. وفي الزمن الماضي كان الفنان الشعبي لا يحظى بالحضور الإعلامي عبر وسائل الإعلام وبرغم من ذللك كانت شهرته ذائعة الصيت بين محبي الفن الشعبي ، وكان هناك صدى كبير لبعض الأغاني التي لم تزل في ذاكرة من عاش في ذلك الوقت وأصبحت بعض هذه الأبيات دارجة على اللسان بين الناس ويحفظها الكثير دون أن يعرف شاعر هذه الأبيات فقد كان كاتبها مهضوم الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية .. ومن تلك الأغاني ذائعة الصيت أغنية ( هل دمعي على خدي نهار الوداع) التي كتبها الشاعر ( حمد المغيولي رحمه الله ) وغناها الفنان (سلامة العبدالله رحمه الله) والتي تقول كلماتها : من شان عينك يهل الدمع من عيني يا كثر دمعٍ على فرقاك هلّيته مالي حبيبٍ على الغاية يسليني سلامة العبدالله إلا أنت ياللي ملكت القلب وأشقيته ولعتني بالهوى من شان تشقيني ياما و ياما من الغربال عانيته حبك جرحني عسى ربي يشافيني غيرك من البيض و اللّه ما تمنيته مسكين راع الهوى و الحب مسكيني يبي المروفه و لكنك تحديته الحب حاديني لك و أنت متحديني و أمسيت سهران لين الليل سرّيته كم لي و أنا أرجيك يا شمس المزاييني اللّه يحقق رجا وصلٍ ترجّيته