حل المنتخب المغربي في المجموعة الأصعب (الرابعة) بين المنتخبات العربية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في كرة القدم. في المقابل، لقي المنتخب المصري مجموعة أولى سهلة نسبيا، بينما سيكون المنتخب الجزائري أمام مواجهة متكررة ضد السنغال في الثالثة. ومن المقرر أن تقام البطولة على ستة ملاعب، ثلاثة منها في القاهرة (استاد القاهرة الدولي واستاد الدفاع الجوي واستاد السلام)، وملاعب الإسكندرية والسويس والاسماعيلية. واختار الاتحاد القاري مصر للاستضافة في يناير الماضي بدلا من الكاميرون بعد تأخر الأخيرة في إنجاز أعمال البنى التحتية والمنشآت المضيفة، إضافة إلى مخاوف من الوضع الأمني. وجاء المغرب في المجموعة الرابعة مع ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، ليواجه المنتخب العاجي للمرة الثانية تواليا في دور المجموعات، بعد حلولهما في المجموعة الثالثة في نسخة الغابون 2017. ويبحث المغرب بقيادة مدربه الفرنسي هيرفيه رونار، عن لقبه الثاني في البطولة بعد نسخة 1976 التي أقيمت في أثيوبيا، علما بأن رونار يبحث عن لقبه الثالث الشخصي بعد زامبيا (2012) وساحل العاج (2015). وقال رونار: المباريات ستكون صعبة لذلك لا بد من التحضير لكل مباراة بشكل جيد، اعتدت على المواجهات الصعبة، سنكون مستعدين بشكل جيد لمواصلة مشوار المنتخب في كأس الأمم الأفريقية". أضاف "سنسعى للتأهل في صدارة المجموعة حتى نتجنب مواجهات صعبة في الأدوار التالية، خاصة وأن المنتخب المغربي مرشح للتتويج وهو ما يضع علينا ضغوطا كبيرة للفوز باللقب الغائب منذ أربعة عقود". وسيكون المنتخب الجزائري بقيادة المدرب جمال بلماضي، الباحث أيضا عن لقب ثان (بعد 1990) في مواجهة مشابهة لنسخة 2017، بحلوله في المجموعة ذاتها مع السنغال، وهي الثالثة التي ستضم أيضا كينيا وتنزانيا. وفشل "ثعالب الصحراء" في عبور مجموعتهم الثانية في النسخة الماضية، والتي نال بطاقتيها المنتخبان السنغالي والتونسي. المنتخب المصري عازم على الفوز أما المنتخب المصري الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب (7) وبلغ نهائي النسخة الأخيرة في الغابون، فسيكون متصدرا للمجموعة الأولى غير المعقدة نظريا، مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وزيمبابوي. وقال هاني رمزي، المدرب المساعد للمكسيكي خافيير أغييري في منتخب مصر، إن منتخب الفراعنة من أبرز المرشحين للفوز باللقب على أرضه، لكن ذلك قد يضع ضغوطا إضافية على اللاعبين وأبرزهم محمد صلاح. وحل المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة مع مالي وموريتانيا وأنغولا، وهذه المواجهات في متناوله على الورق والعبور الى الأدوار المتقدمة وإحراز اللقب للمرة الثانية بعد 2004. وقال مدرب منتخب نسور قرطاج الفرنسي ألان جيريس إن المباراة مع أنغولا: "ستحدد المصير لجهة المنتخب الذي يتصدر المجموعة". أما المجموعتان المتبقيتان فجاءتا على الشكل الآتي: الثانية مع نيجيريا وغينيا ومدغشقر وبوروندي، والسادسة مع الكاميرون حاملة اللقب، وغينيا وبنين وغينيا بيسا، وتشهد البطولة مشاركة أولى لكل من مدغشقر وبوروندي وموريتانيا.