حل المنتخب المغربي في المجموعة الأصعب (الرابعة) بين المنتخبات العربية في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم، والتي سحبت قرعتها قرب الأهرامات، قبل نحو شهرين على انطلاقها في مصر. في المقابل، لقي المنتخب المصري مجموعة أولى سهلة نسبيا، بينما سيكون المنتخب الجزائري أمام مواجهة متكررة ضد السنغال في الثالثة. وستكون الاستضافة المقررة بين 21 يونيو و19 يوليو، الخامسة لمصر في تاريخها (منها مرة أولى عام 1959 تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة). ومن المقرر أن تقام البطولة على 6 ملاعب، 3 منها في القاهرة (استاد القاهرة الدولي واستاد الدفاع الجوي واستاد السلام)، وملاعب الإسكندرية والسويس والإسماعيلية. واختار الاتحاد القاري مصر للاستضافة في يناير الماضي بدلاً من الكاميرون بعد تأخر الأخيرة في إنجاز أعمال البنى التحتية والمنشآت المضيفة، إضافة إلى مخاوف من الوضع الأمني. وفي حفل ضخم تخللته ألعاب نارية وضوئية على الخلفية الأخاذة للأهرامات، تولى نجوم سابقون لكرة القدم الإفريقية هم المغربي مصطفى حاجي والمصري أحمد حسن والسنغالي الحاجي ضيوف والعاجي يايا توريه، سحب أسماء المنتخبات ال24 التي ستخوض غمار البطولة القارية الأكبر من نوعها، بعد زيادة المشاركين ونقل الموعد إلى الصيف. وجاء المغرب في المجموعة الرابعة مع ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا. أما المنتخب المصري الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب (7) وبلغ نهائي النسخة الأخيرة في الغابون، فسيكون متصدرًا للمجموعة الأولى غير المعقدة نظريًا، مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وزيمبابوي. وسيخوض المنتخب المصري المباراة الافتتاحية ضد زيمبابوي في 21 يونيو على استاد القاهرة الدولي الذي يستضيف النهائي أيضًا. وحل المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة مع مالي وموريتانيا وأنغولا، ويأمل في هذه المواجهات - وهي في متناوله على الورق - في العبور إلى الأدوار المتقدمة وإحراز اللقب للمرة الثانية بعد 2004. أما المجموعتان المتبقيتان فجاءتا على الشكل الآتي: الثانية مع نيجيريا وغينيا ومدغشقر وبوروندي، والسادسة مع الكاميرون حاملة اللقب، وغينيا وبنين وغينيا بيساو. وتشهد البطولة مشاركة أولى لكل من مدغشقر وبوروندي وموريتانيا. وحضر الحفل مسؤولون تقدمهم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السنغالية فاطمة سامورا، ورئيسا الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد والاتحاد المصري هاني أبو ريدا. وتشهد البطولة غياب أسماء قارية كبيرة أبرزها الغابون ونجمها هداف أرسنال الإنجليزي بيار-إيمريك أوباميانغ.