أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة, حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بالتركيز على رفع مستوى الأداء في الإدارات الحكومية وتحقيق التنمية العادلة لتشمل كافة محافظاتعسير . جاء ذلك خلال ترأس سموه اليوم، اجتماع مجلس المنطقة في دورته العادية الأولى للعام المالي 1440ه - 1441ه، الذي عقد في مقر محافظة الأمواه شرق منطقة عسير. وقال الأمير تركي بن طلال في كلمته التي استهل بها المجلس : " حسب توجيه ولاة الأمر حفظهم الله أن يكون الاهتمام ممتدًا لأنحاء منطقة عسير، ليشمل 81 ألف كيلومتر مربع بكل قبائلها وقراها، ونحن نعمل مع مديري الإدارات الحكومية والمحافظين على تأكيد مبدأ العمل بروح الفريق الواحد، فكل أمر يخص أي مكان في عسير هو في سلّم أولوياتنا" ، مبينًا سموه أن مجلس منطقة عسير عقد جلسته العادية الأولى في محافظة الأمواه ليس لأنها وليدة، بل لأنها جديرة بالاهتمام والتطوير وتنمية خدماتها. وحثّ سمّوه الجميع على مضاعفة الجهود وتحسين الأداء بما يحقق المصلحة العامّة، ويلبي آمال وتطلعات المنطقة وأبنائها، للارتقاء والنهوض بها بما يخدم الخطط الإستراتيجية التي وضعت لها، ويجري العمل عليها حاليًا لجعلها في مصاف المدن الأُولى محليًا وإقليميًا. وناقش أمير منطقة عسير وأعضاء المجلس، بحضور محافظ الأمواه علي بن عبدالله العواشز، أبرز الاحتياجات التنموية والتعليمية للمحافظة، وسبل تعزيزها وتحقيق تطلعات المواطنين فيها، مستمعًا إلى شرح مفصل عن المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها ونسب السكان فيها وأبرز احتياجاتها. واطلع سموه والحضور على عدد من المبادرات لمشروعات المنطقة في ميزانية العام المالي 1440- 1441 الواردة من الجهات الممثلة في المجلس. وفي ختام الاجتماع حث أمير منطقة عسير أعضاء المجلس بمضاعفة الجهود وتلمس احتياجات المواطنين، وتقديم ما هو مفيد ويخدم المصلحة العامة، انطلاقًا من اختصاصات ومهام مجلس المنطقة. عقب ذلك انتقل سمو الأمير تركي بن طلال إلى متوسطة وثانوية الأمواه, التقى خلالها بعدد من المعلمين والطلاب, حيث ناقش سموه احتياجات المحافظة التعليمية والمعوقات والتحديات التي تواجه التعليم بالمحافظة.