أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن اليوم الاثنين عن إجراء تحقيق عالي المستوى لبحث الملابسات المحيطة بحادث الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش والذي خلف 50 قتيلا. وقالت أردرن في مؤتمر صحفي في ولنجتون إن لجنة تحقيق ملكية ستبحث كيف أمكن تنفيذ مثل هذا الهجوم، وكيف حصل المسلح على أسلحته ودور الأمن ووكالات الاستخبارات. وسيركز التحقيق على ما إذا كانت أجهزة الاستخبارات في نيوزيلندا أدارت مواردها على نحو مناسب وما إذا كانت هناك أي تقارير كان من الممكن أو ينبغي أن تحذرهم من الهجوم. وقالت أردرن "من المهم ألا نترك شيئا إلا وفعلناه للوصول إلى حقيقة كيفية حدوث هذا العمل الإرهابي وما إذا كانت هناك أي فرصة لإيقافه". وتتضمن الوكالات المشاركة في التحقيق جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزلندية ومكتب أمن الاتصالات الحكومي والشرطة والجمارك والهجرة. ولمح خبراء، في أعقاب الهجمات على المسجدين في 15 آذار/مارس، إلى أن السلطات فشلت بسبب التركيز على الإرهاب الجهادي بدلا من حركات تفوق العرق الأبيض المتنامية. ومن المتوقع أن يمثل الأسترالي البالغ من العمر 28 عاما، الذي يعتقد في تفوق الجنس الأبيض، أمام المحكمة مجددا في 5 نيسان /أبريل المقبل في اتهامات بالقتل خلال الهجوم. زيارة تاريخية للأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى كوبا وصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى العاصمة الكوبية هافانا يوم الأحد في أول زيارة رسمية يقوم بها أفراد من العائلة الملكية البريطانية إلى كوبا. وكان في استقبال أمير ويلز ودوقة كورنوول، كما يطلق عليهما رسمياً، لدى وصولهما إلى مطار خوسيه مارتي الدولي آنا تيريسيتا جونزاليس نائبة وزير الخارجية الكوبي. ووضع تشارلز إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للبطل الوطني الكوبي، الشاعر خوسيه مارتي، بميدان "ريفيلوشن إسكوير". ويبدأ الجزء الرسمي من الزيارة اليوم الاثنين، حيث يقوم تشارلز، ولي العهد البريطاني، بجولة في قلب مدينة هافانا التاريخية ويلتقي بالرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل. وسيحل الزوجان الملكيان كضيوف شرف بحفل عشاء في المساء. ولا توجد خطط للقاء الضيفين بالرئيس السابق راؤول كاسترو، شقيق الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو. ويشارك تشارلز يوم غد الثلاثاء في مراسم وضع حجر الأساس لمحطة طاقة شمسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة في بلدة مارييل، التي تقع على بعد 45 كيلومتراً شرق العاصمة هافانا. وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات بين كوباوالولاياتالمتحدة، التي تعد بريطانيا حليفا رئيسيا لها. وسيقوم الزوجان الملكيان بجولة في منطقة البحر الكاريبي ستتضمن أيضا زيارات لعدد من دول الكومنولث في المنطقة. وسيتوجهان يوم الأربعاء إلى جزر كايمان. طائرتان عسكريتان روسيتان تهبطان في فنزويلا قال المتحدث باسم السفارة الروسية في كاراكاس يوم الأحد إن طائرتين عسكريتين روسيتين هبطتا في فنزويلا. وأكد الدبلوماسي في تصريح خاص لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية وصول الطائرتين يوم الأحد، وقال إن هذه الخطوة تمثل التطور الطبيعي لاتفاقات التعاون "التقني العسكري" بين البلدين، التي تعززت العلاقات بينهما في مواجهة المعارضة المدعومة من الولاياتالمتحدة التي تتحدى زعامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وأرسلت روسيا طائرة شحن عسكري من طراز انتونوف 124 وطائرة ركاب من طراز إيليوشن 62 على متنهما 99 ضابطا عسكريا و35 طنا من البضائع، وفقا لوسائل إعلام فنزويلية. وأوردت إذاعة إن تي إن 24 الفنزويلية أن الوفد الروسي يترأسه فاسيلس تونكوشكروف، رئيس أركان القوات البرية الروسية. وأعلن مادورو يوم الأربعاء الماضي أن روسيا ستقدم خلال الأيام المقبلة عدة أطنان من الأدوية للمساعدة في الأزمة التي تضرب بلاده. وتدعم روسياوالصين مادورو في مواجهة رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، والمدعوم من الولاياتالمتحدة بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية. سفينتان حربيتان أمريكيتان تعبران مضيق تايوان رغم معارضة الصين ارشيفية قال الجيش الأمريكي إن الولاياتالمتحدة أرسلت سفينتين تابعتين للقوات البحرية وخفر السواحل عبر مضيق تايوان يوم الأحد مع زيادة واشنطن لوتيرة الحركة عبر ذلك الممر المائي الاستراتيجي رغم اعتراض الصين. وتخاطر هذه الخطوة بزيادة التوترات مع الصين ولكن من المرجح أن تعتبرها تايوان علامة على الدعم من واشنطن وسط خلاف متزايد بين تايبه وبكين. ووصف بيان للجيش السفينتين بأنهما مدمرة وزورق مسلح. وأضاف البيان أن "عبور السفينتين مضيق تايوان يظهر التزام الولاياتالمتحدة بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي. "الولاياتالمتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي". وتايوان إحدى نقاط التوتر في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين والتي تشمل أيضا حربا تجارية وعقوبات أمريكية والوضع العسكري القوى بشكل متزايد للصين في بحر الصين الجنوبي حيث تقوم الولاياتالمتحدة أيضا بدوريات لتأكيد حرية الملاحة. وليس لواشنطن علاقات رسمية مع تايوان ولكنها ملزمة بالقانون بالمساعدة في الدفاع عن الجزيرة كما أنها المصدر الرئيس للأسلحة التي تحصل عليها تايوان. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) إن واشنطن باعت لتايوان أسلحة تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار منذ 2010 . وتصعد الصين الضغوط من أجل تأكيد سيادتها على تايوان التي تعتبرها إقليما منشقا. وأرسلت الصين مرارا طائرات وسفنا حربية لتطويق تايوان خلال تدريبات عسكرية في السنوات القليلة الماضية وعملت على عزل الجزيرة دوليا من خلال تقليص العدد القليل من الدول التي ما زالت لها علاقات دبلوماسية بها.