نظم النادي الأدبي الثقافي بالطائف، أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر للشاعرين أحمد نبوي والدكتور علي ضميان العنزي وأميرة الصبياني، وجاءت الأمسية في ثلاث جولات، قراء نبوي أولا قصيدة منها: لعيونها ظلٌ ولي قلبٌ على الرمضاء يحترقُ كم ذا يكابد دون إفصاحٍ تكتْم في حشاه الحب والظل الظليل لمن يصيح ويدعي ثم ألقى ضميان عددا من قصائده بينها - مواسم الأمطار – ومنها: متجرد في الرأي والأفكار بين الجنون وصحوة الأذكار الأرض تظمأ والمياه بجعبتي لكنها سبب لبعض دواري انظر إلى الشمس الحزينة في الربى الليل حياها بموت نهاري والآل أتعبها بلعنة غدره فاستسلمت للوهم والإبحار وتألقت الصبياني بعدة نصوص ومعارضات لقصائد، ومنها «بعثرة طين»، وقالت: فرائدي... هَمْهَمَاتُ البوحِ... كم خَنَقَتْ بِضعفِها صوتَ صِدْقٍ في صدى طيني!! أنا الأسيرةُ...صَفوُ الحُبِّ أغرِفُ من بيضِ القلوبِ وَودِّي جُلُّ تَكْوِيْنِي أُسْكِنْتُ بالشعرِ تاريخًا وَضِقْتُ بِه بَعْدَ انْسِكَابِ دموعي في دواويني يا أيُّها الشعرُ، قلْ لي: كيف تلعبُ بي؟ وما مَحضْتُكَ حرفي.. بلْ مَضاميني! متى نَكَسْتَ بسيفِ الظُلمِ ألويتي وصرتَ تشطبُ فرحي من عناويني؟ وقد أثارت مداخلة الشاعر خالد قماش، عندما تساءل عن غياب قصيدة النثر وشعرائها من هذه الاحتفائية، جدلا كبيرا، حيث استشهد البعض بكلام العقاد حول قصيدة النثر، ورأى أغلب الحضور عدم الاعتراف بها كشعر، باستثناء ما قاله الدكتور أحمد نبوي حين أشار إلى أن العقاد عندما تحدث عن قصيدة النثر كان حديثه نتيجة ظروف خاصة آنذاك، وقال: إن الوقت قد تغير الآن، ويجب أن يتطور الأدب والشعر. كما ألقت حنان العتيبي بين الجولات الشعرية عدة قصائد منها قصيدة لابن زريق البغدادي وقصيدة للشاعر غازي القصيبي، وعلقت الشاعرة أميرة الصبياني بإلقاء قصيدة للشاعر نزار قباني، مستشهدة بها على اختلاف الأوزان في قصيدة التفعيلة، واختلاف الإيقاع الشعري والبحور فيها، عندما أجابت عن سؤال حول قصيدة التفعيلة والفرق بينها وبين القصيدة العمودية.