أثار كسر في قصيدة، وقصيدة أخرى عن الضمأ، نقاشا واسعا في أمسية شعرية نظمها أدبي الطائف بمناسبة اليوم العالمي للشعر لهذا العام ضمن أنشطة جماعة «فرقد» الإبداعية بالنادي، حيث تداخل الشاعر المصري عضو اتحاد كتاب مصر خالد قاسم بتوضيح عن وجود كسر في قصيدة أحد الضيوف على البحر البسيط (التفعيله الثالثة)، وقال إنه لا يأتي حرف الهاء روياً إلا إذا كان حرفا أصلياً في الكلمة، فيما قدّم الشاعر الدكتور علي الضميان قصيدة عن الضمأ نسبة الى اسم والده وجده وأبناء عمومته الذين تكثر فيهم الأسماء المشتقة من الضمأ، ونالت استحسان الحضور. وقد بدأ مدير الأمسية الأستاذ سلوم النفيعي بعرض السيرة الذاتية لكل من الدكتور الشاعر أحمد نبوي والدكتور الشاعر علي ضميان العنزي، مقسما الأمسية إلى 3 جولات، فيما تم تقديم الشاعرة أميرة صبياني من الصالة النسائية. وأثارت مداخلة الشاعر والإعلامي خالد قماش، عندما تساءل عن غياب قصيدة النثر وشعرائها من هذه الاحتفائية، جدلا كبيرا حول قصيدة النثر، حيث استشهد البعض بكلام العقاد حول قصيدة النثر، فيما أدلى كل بدلوه معبراً عن رأيه في قصيدة النثر، وكانت أغلب الآراء تتجه إلى عدم الاعتراف بقصيدة النثر سوى ما تحدث به الدكتور أحمد نبوي حين أشار إلى أن العقاد عندما تحدث عن قصيدة النثر كان حديثه نتيجة ظروف سياسية واجتماعية وظروف خاصة بذلك الوقت وذلك الزمن، وقال إن الوقت قد تغير الآن، ويجب أن يتطور الأدب والشعر. كما ألقت مديرة الأمسية في القسم النسائي حنان العتيبي بين الجولات الشعرية قصائد عدة منها قصيدة لابن زريق البغدادي، وقصيدة للشاعر غازي القصيبي. وعلقت الشاعرة أميرة صبياني بإلقاء قصيدة للشاعر نزار قباني مستشهدة بها على اختلاف الأوزان في قصيدة التفعيلة واختلاف الإيقاع الشعري والبحور فيها عندما أجابت عن سؤال رغد المالكي حول قصيدة التفعيلة والفرق بينها وبين القصيدة العمودية. وتداخل أيضا الدكتور عالي القرشي قائلا «إن في هذه الليلة يعلو الشعر ولا يُعلى عليه، ولولا أنني أخشى تهمة التطفل على الضيوف من الشعراء لكانت مداخلتي شعرا في هذه الليلة». كما تحدث خلف القرشي عن اليوم العالمي للغة العربية