أعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، مشروع استكمال إنشاء طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع طريق الملك فهد " طريق الظهران" بمحاذاة المؤسسة العامة للري، على أن يكون إنجاز المشروع خلال 12 شهرا هجرياً، ضمن مشاريع إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية. وأشار أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، إلى أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" مع "طريق الملك فهد "، يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 م سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز) ويمثل تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، مضيفاً: وسيُسهم المشروع بفضل الله في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الاحساء بدون توقف حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي والذي سيربط بعد الإنتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي الأمر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الاحساء . وأضاف الملحم: تهدف الأمانة من خلال تنفيذ المشروع إلى الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع وانسيابية الحركة المرورية، وكذلك فإن المشروع يحوي اتجاهين ونظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ (لمعالجة تصريف مياه السيول) وربطها بأقرب مصرف، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا ترتبط بتصريف السيول للنفق تفادياً لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة "LED" تتناسب مع احدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية ، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة. تجدر الإشارة إلى أن المشروع ورغم أهميته البالغة لقوعه في المدخل الرئيسي للأحساء فقد تعثر لفترة طويلة مع المقاول السابق الأمر الذي تسبب في الكثير المشاكل المرورية والتكدس للقادمين والذاهبين لمدن المنطقة الشرقية ،وكذلك لسكان حي الغسانية وما حوله.