توقعت أمانة الأحساء إنجاز مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي) مع طريق الملك فهد (طريق الظهران) بمحاذاة المؤسسة العامة للري بنهاية العام الحالي 2018. وأكد أمين الاحساء المهندس عادل الملحم، الذي جال على المشروع اليوم (الخميس)، بذل الأمانة جهودها في زيادة وتيرة العمل فيه، وضرورة الأخذ بجودة المخرجات التنفيذية. وأشار الملحم إلى أن المشروع يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء في جنوبها، وهو مرتبط في الطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز) ويمثل تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، مضيفاً: «سيُسهم المشروع في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق، وكذلك للقادمين من خارج الاحساء من دون توقف، إذ يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي والذي سيربط- بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع- الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي، ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي، ما سيحد من الاختناقات المرورية في مدن وبلدات الإحساء». وأضاف أن الامانة تهدف من خلال تنفيذ المشروع إلى «الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع وانسيابية الحركة المرورية»، مبيناً أن المشروع يحوي اتجاهين ونظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ لمعالجة تصريف مياه السيول وربطها في أقرب مصرف، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا ترتبط بتصريف السيول للنفق، تفادياً لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة LED تتناسب مع أحدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية، إضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة.