احتفى نادي جازان الأدبي باليوم العالمي للقصة القصيرة في ليلة سردية مميزة دعا لها ستة من الأسماء الشابة المهتمة بكتابة القصة وشهدها عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جازان وجمع من المثقفين والمثقفات وشارك فيها القاصون وليد الكاملي ومحمد المدخلي ومعاذ آل خيرات وعيسى النهاري وحليم الفرجي والقاصة روضة باعشن، وقرأ القاصون نماذج من مجموعاتهم القصصية بواقع جولتين، فقرأ حمزة كاملي من مجموعته القصصية القصيرة جداً (لوكيشن) قصصص "انحياز، مكالمة فائتة، إرث، ترميم" وقرأت صاحبة "رواية سلمى" حليمة الفرجي قصتها "الهجرة" ونص بعنوان "رغيف السماء"، وقرأ محمد المدخلي نصين "الأقزل، وصراخ" من مجموعته "ثمن الحرية"، وقرأ معاذ آل خيرات من مجموعة "جريمة طاهرة"، حركة لا إرادية، ووسام، فيما قرأ عيسى نهاري "لذة" ولعبة الكلمات وختمت روضة باعشن بنصها "على جناح فراشه". وقدم الروائي والأديب عمرو العامري قراءته النقدية على النصوص وقال: إننا نتذوق الجمال متجاوزين المساحات المختلفة نحو هذا الجمال، وأشاد بالقاص نهاري وأن نصوصه تمثل الشخصية القلقة الهاربة والعدوانية التي تخفي حباً وتمنى عليه لو أنه تحدث بلغة الحاضر واستخدام الكلمات التي تعبر عن دلالاتها، ووصف خيرات بالقاص المتمكن، وقصصه بالرائعة جداً، وعن الكاملي تحدث عن تميزه في الإلقاء والخاتمة المتوهجة، وأشاد بتجربة الفرجي التي تختزن الكثير من الحكايات وامتدح لغة القاصة باعش السهلة على حد تعبيره.