أكد الشيخ طالب بن محمد بن شريم شيخ شمل قبيلة آل مرة أن جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي قام بها مؤخراً إلى عدد من الدول الآسيوية ، بأنها عكست مدى أهمية الدور الرائد الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة، من خلال دعم أواصر العلاقات مع دول العالم، وتعزيز العمل المشترك عربياً وإسلامياً ودولياً. وقال بن شريم تابعنا بكل فخر جولة سموه منذ بدايتها والترحيب الواسع لسموه في تلك الدول. وأشار بن شريم إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سمو ولي العهد أظهرت للعالم أجمع قدر المحبة الكبيرة التي يملكها سموه في قلوب أبناء تلك الدول. وقال بن شريم تابعنا مراسم الاستقبال التي أعدت لهذا الضيف الكبير الذي يفتخر به شعبه أينما حل حيث استقبل باحتفال كبير يليق بسموه وبمستوى عالٍ في إسلام أباد، وأن الزيارة أضفت أهمية تاريخية واستراتيجية كبرى، كونها تعزّز التحالف القائم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية على المستوى الدولي في مواجهة التهديدات الإقليمية التي أصبحت دول الإرهاب عنواناً لها، حيث وضعت هذه الزيارة أسس مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وقدم سمو ولي العهد دعماً سياسياً كبيراً لإسلام آباد في مواجهة كل ما من شأنه أن يهدد أمنها واستقرارها. وعن ثاني محطات زيارة سمو ولي العهد والتي كانت للجمهورية الهندية أشار بن شريم إلى أهمية هذه الزيارة حيث قال إن زيارة سموه للهند هي تعزيز "للعلاقات وروابط الصداقة مع الدول الصديقة في قارة آسيا، ولتعزيز مكانة المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي في القارة الآسيوية والعالم أجمع". وأشاد بن شريم، بزيارة سموه، لجمهورية الصين الشعبية؛ مؤكداً بأنها أتت في إطار تعزيز رؤية 2030 وتوسيعاً لمسار الشراكات الدولية الاستراتيجية الشاملة، وتدعيماً للعلاقات المتطورة بين الرياضوبكين. وعن إدراج اللغة الصينية ضمن المقررات الدراسية في المملكة العربية السعوديه قال بن شريم: إن هذه الخطوة من الإيمان بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كل المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمتد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة. واضاف بن شريم أن زيارة ولي العهد إلى رئيس تحرير صحيفة "الرياض" الأستاذ فهد العبدالكريم، عضو الوفد الإعلامي المرافق لسموه في المستشفى بالعاصمة الصينيةبكين، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، ليست بمستغربة، رغم الجدول المزدحم لسموه الذي لم يشغله عن إنسانيته التي عُرف بها. واختتم بن شريم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله مملكتنا الغالية أرض الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ مليكها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه.