يبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز جولة خارجية جديدة، مطلع الأسبوع الحالي، يزور فيها دولاً آسيوية عدة، لتعزيز التحالفات مع تلك الدول، والانفتاح على فرص استثمارية أوسع في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة وغيرها. وفيما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن ولي العهد سيزور بكين الأسبوع القادم، يحل ولي العهد ضيفاً على العاصمة الباكستانية إسلام آباد في أول محطة في جولته غداً (الأحد)، حيث تستعد باكستان لاستقبال ضيفها الكبير، وتوقيع حزمة اتفاقيات استثمارية. وسيبحث الأمير محمد بن سلمان التعاون الثنائي مع رؤساء الدول التي سيزورها (باكستان، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند، والصين). وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إنّ الزيارة ترمي إلى «دعم التطوير الكبير في العلاقات الصينية - السعودية»، و«توثيق التعاون» بشأن مشروع «الحزام والطريق» الصيني. وفِي مقابلة صحفية مع «عكاظ» أجراها الزميل جميل الذيابي مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أكد أن بلاده ستقف دائماً مع المملكة في حال واجهت أي تهديد لأمنها وسيادتها. وقال خان ل«عكاظ»: «نريد أن تكون المملكة آمنة كما نرغب في أن تكون باكستان كذلك». وأبدى خان تطلعه لزيارة ولي العهد إلى إسلام آباد، واصفاً إياها ب«التاريخية لتعزيز العلاقات القوية بين البلدين». واعتبر أن «زيارة ولي العهد هي تعبير واضح عن العلاقة المتينة بين البلدين»، معرباً عن ثقته في أنها ستدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى آفاق أوسع، عبر تحديد فرص جديدة للاستثمار والاتفاق على مشاريع مشتركة بين البلدين.