تمضي المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة بكل قوة وعزم وثبات باتجاه تحقيق الأهداف التنموية التي سبق أن أعلنها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ليجعل من المملكة أنموذجاً حياً قوياً للدولة العصرية الناهضة بكل مقوماتها التاريخية والحضارية والاقتصادية والبيئية وغيرها، ومن هذا المنطلق جاءت الجولة التاريخية الآسيوية لسموه التي شملت دولاً مهمة على خارطة الكرة الأرضية؛ تتحقق من خلال الشراكة التنموية معها جزء من أهداف وطموحات رؤية سموه المستقبلية 2030، وأجمع المراقبون والمهتمون على نجاح هذه الجولة التي حققت نتائج إيجابية مبهرة على كل المستويات المرسومة لها، كما أبرزت الزيارات ما لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من مكانة قيادية مؤثرة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، هنا عرض لملامح من الجولة الآسيوية لسمو ولي العهد -أيده الله. قائد محنك وجولة مباركة بين أقوى دول آسيا المؤثرة، مضت جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع مستهدفة، تعزيز علاقات المملكة الراسخة مع تلك الدول المهمة، وتحقيق السلام في ربوع العالم، وكان من اللافت مدى الحفاوة التي استقبل بها سمو ولي العهد في إسلام آباد المحطة الأولى من الجولة المباركة، وما ورد على ألسنة زعماء باكستان، فضلًا عمَّا ورد على لسان سمو ولي العهد؛ الأمر الذي جعل رئيس الوزراء الباكستاني يقول في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الزيارة: إن وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نفسه سفيرًا لباكستان في المملكة يُعد مصدر فخر لكل باكستاني. وأوضح دولته أن هذه العبارة من سمو ولي العهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى بإشادة كبيرة من الشعب الباكستاني، وامتدت آثار الزيارة لباكستان إلى آفاق سياسية واقتصادية رحبة، لخصها سمو ولي العهد بقوله: «إن باكستان دولة مهمة، وأثق من مستقبلها الزاهر، فلديها طاقات وفرص هائلة، وأعتقد بأن باكستان ستكون من أكبر الاقتصادات في العالم مع حلول عام (2030)، ولا يخفى أن الصين ستكون أكبر اقتصاد عالمي في عام 2030، والهند ستكون ثالث اقتصاد عالمي، ولا شك أن باكستان ستستفيد من جيرانها مع وجود القيادة الناجحة في باكستان القادرة على وضع باكستان على المسار الصحيح». علاقات سعودية باكستانية متميزة بهذا الصدد أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير على تأكيد عمق العلاقات السعودية الباكستانية على مدى 70 عامًا، وكيف أنهما ترتبطان بمصالح إستراتيجية مشتركة، مشددًا على أن الإرهاب هو العدو المشترك، وأن باكستان والمملكة وأمريكا تعمل سويًّا لمكافحة ذلك الخطر، مشيرًا إلى أن إيران هي «ملاذ الإرهابيين» وآخر الدول التي يمكن أن تتهم الآخرين بالإرهاب، أما وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي فشدد على سعى البلدين إلى التغلب على المشكلات في المنطقة، فضلًا عن الرغبة في توطيد وتوسيع هذه العلاقات التاريخية، وعلى الصعيد الاقتصادي وتحديدًا على مستوى الوفود التجارية والاستثمارية، لفت الوزير الجبير إلى أنه تم إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم عديدة تسهم في استثمار نحو 20 مليار دولار أمريكي في باكستان في مختلف المجالات، فيما قال نظيره الباكستاني: إن مجلس التنسيق يعكس رغبة المملكة في تنفيذ ما أبرم من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، إضافة إلى مذكرات تفاهم عدة تحت الإجراء ستوقع في الجلسة القادمة. ونوّهت الوكالات والمحطات العالمية بالاحتفاء الكبير الذي أبدته باكستان بسمو ولي العهد محمد بن سلمان بداية من الطائرات الحربية التي رافقت سموه عند دخوله أجواءها، مشيرةً إلى أنَّ الزيارة تدشن حقبة جديدة في علاقات البلدين، وأن تسهم زيارة سمو ولي العهد للهند في تهدئة الأجواء مع باكستان، من جهتها تطرقت صحيفة اكسبريس تربيون البريطانية إلى الاحتفاء التاريخي بولي العهد أثناء الزيارة، من خلال إعلان يوم وصوله إجازةً عامةً، ونشر الأعلام السعودية في كل مكان، ونوّهت بتصريحات سمو ولي العهد التي شدّد فيها على أهمية باكستان والشراكة معها في المستقبل، أما محطة بي بي سي، فأبرزت إشادة رئيس وزراء باكستان عمران خان بأفكار الأمير محمد بن سلمان الإصلاحية، والعلاقات القوية بين البلدين. في الهند أثمرت زيارة سمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدولة الهند الصديقة عن توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية بين الطرفين إلى جانب عقد شراكات في مختلف المجالات التنموية مع الجانب الهندي من أبرزها التعاون في مجالات: البث الإذاعي والتلفزيوني، والسياحي، والإسكان، كما شهدت الزيارة الإعلان عن انضمام المملكة، إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وهي من أبرز الخطى المصيرية والجريئة التي أقدمت عليها المملكة مؤخراً. واكتسب زيارة سمو ولي العهد إلى الهند أهميةً خاصةً يدعمها تاريخ عريق من العلاقات الجيدة، فعلى صعيد العلاقات الوطيدة يمتد التعاون السياسي والاقتصادي إلى نحو 80 عامًا، ويشهد الحاضر تعاوناً كبيراً بين دولتين تحملان عضوية مجموعة العشرين، وتعد العلاقات السعودية الهندية حيوية جداً بالمنظور الاقتصادي من خلال اعتماد الهند في جزء كبير من وارداتها البترولية على إنتاج المملكة لأنها تحصل على أكثر من 30 بالمائة من حاجاتها البترولية من المملكة فيما تجاوز حجم التبادل التجاري الثنائي نحو 43 مليار دولار في عام 2013، ويغطي مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك خدمات الإدارة والاستشارات، ومشروعات البناء، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والمستحضرات الصيدلانية، كما تحول الوجود الهندي من مجرد قوى عاملة بلغت 2 مليون عامل مقيم بالمملكة إلى شركات ومؤسسات هندية، تتعاون مع الشركات الوطنية، وتتنافس مع كبريات الشركات العالمية في تقديم الخدمات الهندسية والاستشارية بما في ذلك نحو 500 مشروع مشترك كمشروعات الطاقة. مسك الخيرية واستثمار الشباب تزامناً مع زيارة سمو ولي العهد للهند وضمن منتدى الشراكات الذي نظّمته هيئة الاستثمار الأجنبي؛ سلّط تجمُع شبابي الضوء على التحديات التي تواجه الشباب للانتقال إلى الاقتصاد بالمستقبل، خلال جلسة نقاشية شاركت بها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» تحت عنوان «استثمروا بالشباب»، وركزت الجلسة التي شارك بها نحو 800 شاب من مديرين تنفيذيين ورواد أعمال، على الاستفادة من ريادة الأعمال كوسيلة لتشجيع الحلول التي يقودها الشباب لتحديات الغد، وتحديد الاتجاهات الحالية التي تؤثر في الشباب، إضافة إلى التحديات التي تجب معالجتها والفرص التي يمكن الاستفادة منها في إعدادهم للاقتصاد المستقبلي.. وعكست مشاركة مؤسسة مسك الخيرية بهذه الجلسة دورها الرائد في دعم الشباب، ومشاركة الجمهور الدولي في مبادرات المؤسسة، وبحثت الجلسة دور الشباب في تشكيل ملامح المستقبل، ودورهم في دعم الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة وتسريعه حيث إن نصف سكان العالم أقل من 30 سنة وربعهم أقل من 15 سنة، وتطرق المشاركون في الجلسة إلى بحث كيفية المشاركة في مبادرات منتدى مسك العالمي، مثل المشاركة في كأس مسابقة العالم لريادة الأعمال، بينما أثرى المشاركون الجلسة باستعراض سيناريوهات عدة للاستفادة من ريادة الأعمال كوسيلة لتشجيع الحلول التي يقودها الشباب لتحديات الغد، ودور ريادة الأعمال في دعم الشباب للمساهمة في الاقتصاد المستقبلي، وشاركت مسك الخيرية كذلك بفعالية ثقافية تحت عنوان «زري»، وهي فعالية تتخذ من هذه الخيوط الذهبية أداة تسلط بها الضوء على عُمق العلاقات السعودية الهندية، من خلال عرضها لزوايا مختلفة من الثقافة السعودية التي تشترك بها مع الهند، مما يبرز الموروث الشعبي الأصيل لكلا البلدين، وشهدت فعالية «زري» إقامة معرض رقمي، وتقديم الضيافة السعودية التي تتميز بها المملكة مثل القهوة والبخور، إضافة إلى المكتبة المصورة عن السعودية ومنصة الواقع الافتراضي للمعالم التاريخية المقدسة، وكذلك ركن أفلام مسك، وركن الخط العربي. الشراكة السعودية الصينية أخذت المملكة العربية السعودية تعمل بقوة على توسيع علاقاتها الدولية بالمجالات المتعددة وهو الأمر الذي ظهر جليًا خلال جولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الشرق الآسيوي فبراير المنصرم وبين أقوى دول تلك المنطقة من حيث الاقتصاد والتنمية الحضارية والعلمية، وهو ما يرمي إليه سموه الكريم عبر رؤيته الثاقبة 2030 لمزيد من النهوض بالمملكة في المجالات التنموية المتعددة، ويبرز ذلك من خلال الاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي شهدتها الزيارة الكريمة لجمهورية الصين الصديقة، وتناولت ملفات مختلفة ومتعددة لتعميق الصلات بين السعودية والصين والبلدان التي شملتها جولة سموه الكريم، لا سيما في الوقت الذي بحثت فيه الرياض عن تحالفات اقتصادية وسياسية جديدة لتحقيق رؤية 2030، وذلك لتنويع مسارات المملكة العربية السعودية بكافة المستويات، فالإستراتيجية السعودية التي تنظر بشكل رئيس إلى تعدد مصادر الدخل بخلاف النفط تتطلب تنويع مصادر إيراداتها وشراكاتها مع تحالفات تجارية أمنية قوية بمختلف أنحاء العالم، وعلى ذلك فالمملكة بحاجة إلى التعاون مع القوى الاقتصادية الآسيوية الرئيسة الآن بشكل أكبر من أي وقت مضى، وتأتي استثمارات الصين ومثلها الهند في الرياض في المقام الأول من الأهمية الاقتصادية بهذه المرحلة. الصين تحتفي بولي العهد أظهر الصينيون احتفاءً بالغاً يليق بمقام ضيفهم الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فقد بينت الصور والاخبار وما تناقلته الوكالات العالمية المصورة مدى هذه الاحتفالية منقطعة النظير التي قابل بها الصينيون سمو ولي العهد كضيف فوق العادة نظراً لأهمية زيارة سموه للدولة الصديقة التي أثمرت تعاوناً ثنائياً بمجالات اقتصادية وعلمية وبحثية، واتفاقيات تنموية حضارية تخدم شعبي البلدين الصديقين. وقد شاهد أكثر من مليار و300 مليون صيني مراسم استقبال زعيمهم الرئيس «شي جين بينغ» رئيس جمهورية الصين الشعبية صاحبَ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بقاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين، وخلال الزيارة زار سمو ولي العهد سور الصين العظيم، واطلع على معالمه التاريخية والحضارية، ورافقه في الجولة السفير الصيني لدى السعودية وعدد من كبار المسؤولين، ويعد السور أحد عجائب العالم السبعة ويمتد تاريخ بنائه لأكثر من 2300 عام، وعقد اجتماع شهد استعراض العلاقات الإستراتيجية السعودية الصينية، وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الساحة الدولية، والجهود المبذولة تجاهها. نتائج الزيارة مشاريع سعودية صينية في النفط والبتروكيماويات والتعدين، فقد وقعت المملكة خلال زيارة سمو ولي العهد لبكين عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جمهورية الصين الشعبية، في صناعات النفط والبتروكيماويات والتعدين والكهرباء والسيراميك والموانئ وغيرها، وتؤكد الزيارة وما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات ومشاريع مشتركة، أهمية العلاقة الإستراتيجية السعودية - الصينية الممتدة والمتجددة، ومواصلة المسؤولين بذل الجهود للعمل على تحقيق الالتقاء بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، وتعميق التعاون في جميع المجالات لتحقيق نتائج ملموسة أكبر في إطار الشراكة الإستراتيجية من خلال اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى. وتبرز الزيارة أن المملكة مصدّر موثوق عالمياً للنفط، وتؤكد سعيها للحصول على تسهيلات أكبر للاستثمارات السعودية في قطاع المصافي والتكرير والتسويق والتجزئة والمنتجات البتروكيميائية في الأسواق الصينية والتعاون في مجالات البتروكيماويات، التعدين، البنية التحتية في المملكة. وفيما يخص اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ومنظومتها؛ تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة وايسون الصينية لإنتاج البتروكيماويات من الفحم النفطي في المملكة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والتجمعات الصناعية وتقدر قيمتها بنحو 5.6 مليار دولار أمريكي. وتم توقيع اتفاقية مع شركة شانكسي صانواي لبحث فرص إنشاء مجمع لصناعة مادة البيوتاين داويول ومشتقاته ومواد الصناعة الدوائية في المملكة باستثمارات قدرها 2.4 مليار دولار أمريكي، واتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع شركة بان آسيا المرحلة الثانية لزيادة إنتاج المرحلة الأولى من المشروع من مادة حمض الثيريثاليك والبولي ايثلين ثيريثاليت التي سيتم تصنيعها في المملكة، باستثمار قدره 1.5 مليار ريال سعودي. كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» مع شركة تيدا القابضة المحدودة للاستثمار في تيانجين؛ وذلك لاستقطاب الصناعات التحويلية المباشرة في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام باستثمار قدره مليار دولار أمريكي. ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة وانج كانج الصينية لإنشاء مصنع للسيراميك عالي الجودة في ينبع ووعد الشمال، بقيمة 200 مليون دولار. وفي سياق التعاون في مجالات التحول التقني والحلول الذكية في المدن الصناعية؛ وقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مع شركة هواوي الصينية بقيمة 600 مليون دولار. وشارك وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى التي انعقدت أمس الجمعة. وخلال اليوم السعودي -الصيني بمدينة بكين الذي عقد بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار وبدعوة عدد ما يقارب 800 من رجال الأعمال السعوديين والصينيين، تحدث وزير الطاقة في جلسة بعنوان «مستقبل الشراكة» عن خطة الموائمة بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي. جولة ولي العهد وقوة المملكة أثناء الجولة المباركة لسمو ولي العهد -حفظه الله- علقت كبريات الصحف العالمية ومحطات التلفزة على نتائج الجولة، منوهة بالنجاح الكبير لسمو ولي العهد بنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وسعيه الدؤوب للوصول بها إلى ما يأمله بحسب رؤيته المباركة 2030، وأكدت أن طموحات سموه لا تتوقف عند هذا الحد، فقد سلّطت صحيفة «التايمز» البريطانية، الضوء على جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الآسيوية إلى باكستانوالهندوالصين، وكشفت الأهمية الكبرى للمملكة العربية السعودية عالميًّا، وقالت الصحيفة البريطانية: إن زيارة ولي العهد السعودي تثبت أن آسيا تنظر إلى السعودية بأنها من أقوى وأهم الدول في الشرق الأوسط، وأنه مهما واجهت من محاولات تشويه قادمة من الغرب يبقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرجل القوي الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل المملكة وخارجها. وأضافت أن السجاد الأحمر الذي بسطته باكستان خلال الزيارة الملكية، وخروج الباكستانيين فرحين بالزيارة، وإشادة رئيس الوزراء عمران خان واستقباله بحفاوة بالغة؛ يؤكد أن المملكة من أهم الدول في المنطقة.