لا شك أن تقاطعات الطرق بدون وسائل سلامة في هندستها المرورية ستتسبب في حوادث مميتة – لاسمح الله- في هذه الصفحة قبل عددين نوهنا بضرورة الاهتمام بالتقاطعات المرورية التي تفتقر إلى وسائل السلامة كالإشارات المرورية أو اللوحات الإرشادية أو المطبات الصناعية، وسلطنا الضوء على تقاطع يشهد حركة مرورية كثيفة إلا أنه مازال يعاني من إهمال الجهات المسؤولية له وهو تقاطع شارع محمد الدغيثر مع طريق الأمير محمد بن سعد في حي الملقا بالرياض، حيث شهد حوادث مميتة، واختناقات مرورية صباح مساء ولم تتم معالجته حتى كتابة الآن. وذكرنا أنه قد سبق وقام «محرر الرياض» قبل أكثر من شهر بالاتصال بالمرور لوضع حل عاجل لهذا التقاطع، وذكرنا أن متلقي الاتصال أكد عليه ضرورة إعادة بلاغه عندما يكون في موقع التقاطع لتحديد الإحداثية للتقاطع فتمت إعادة الاتصال من موقع الحدث، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يتم تقديم أي حلول تذكر، مع أن الحل لا تحتاج لخبراء، فالعابر البسيط يدرك أن الحل إما بإشارات مرورية، أو التعويض عنها بتحويلات كالتي نجحت إدارات المرور بإحداثها كبديل للإشارات المرورية في بعض تقاطعات شوارعنا، فأسهمت تلك التحويلات المؤقتة في انسيابية المرور وتقليل الأخطار. هذا التقاطع وغيره من التقاطعات التي تفتقد لكثير من وسائل السلامة تنتظر الحلول والمعالجة العاجلة.