قدّمت شركة البحر الأحمر للتطوير، المُنفذ لأحد أكثر مشروعات التطوير السياحي طموحاً في العالم، عرضاً تفصيلياً عن المخطط العام لمشروع البحر الأحمر الذي جرى اعتماده أخيراً من قبل مجلس إدارة الشركة، بصفتها راعٍ بلاتيني لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني المنعقد حالياً في الرياض في الفترة ما بين 22 – 23 يناير 2019. وتناول رئيس قسم المالية والاستثمار في شركة البحر الأحمر للتطوير، جاي روزين، خلال مشاركته كمتحدث في الملتقى، الفرص الاستثمارية التي سيقدمها المشروع، واستراتيجية الاستثمار المتبعة في شركة البحر الأحمر للتطوير، مبينًا أن الشركة لا تسعى إلى بيع الأراضي لمطورين آخرين؛ حيث تعتزم الحفاظ على الملكية الكاملة لأراضي المشروع؛ لضمان تحقيق رؤيتها، وتنفيذ أفضل الممارسات في الاستدامة والحوكمة. وأوضح روزين أن الشركة تدرس حاليا عقد شراكات لتطوير المكونات التجارية للمشروع، ومن بينها - على سبيل المثال - مرافق الضيافة، والسكن والترفيه، ومراكز التسوق، كما تبحث عن عقد شراكات تجمع القطاعين العام والخاص لدعم البنية التحتية للمرافق العامة، وتوليد الطاقة المتجددة، والنقل، وغيرها من المرافق. وقال روزين في شرح موجز عن استراتيجية الضيافة في الشركة: "إن الضيافة تُعد إحدى الركائز المهمة التي يقوم عليها المشروع، ونعمل على إنشاء مجموعة متنوعة من العروض والتجارب، بدءاً من المنتجعات الفردية التي ستضمن خصوصية ساكنيها وصولاً إلى المنتجات المتميزة بتصميمها الرائع والمطلة على شاطئ البحر، إضافة إلى منتجعات الراحة والاستجمام، ومنتجعات المنطقة الجبلية والصحراوية الثرية بالتجارب المبتكرة والفريدة"، مشيراً إلى أن الوجهة ستوفر 8000 غرفة فندقية عند اكتمال المشروع، ولاقى المخطط العام للمشروع تفاعلاً كبيراً من قبل المستثمرين الذين أبدوا إعجابهم وتفاعلهم مع أهداف المشروع. وبين أن مشروع البحر الأحمر سيكون أول وجهة سياحية فاخرة ومتكاملة في الشرق الأوسط، توفر مناخاً معتدلاً على مدار العام، ولا توجد حالياً أي وجهة أخرى منافسة في العالم تقدم هكذا مزايا، ولدينا اليوم سبب مقنع يدفع السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى زيارة الشرق الأوسط، والاطلاع على التنوع الثقافي للمملكة، والتعرف عن قرب على شعب تاريخه عريق وثقافته كرم الضيافة.