سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"هيئة السياحة" تنظم أول ملتقى للسفر والاستثمار بشعار "السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة" إبرام عدد من الصفقات على هامشه.. ويفتتحه الأمير سلمان مساء اليوم
ينطلق مساء اليوم الأحد "ملتقى السفر والاستثمار السياحي" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. وسيقام في دورته الأولى تحت شعار "السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة"، حيث تقوم على تنظيمه الهيئة العليا للسياحة، وهو ملتقى تجاري واستثماري يهدف إلى نهوض صناعة السياحة في مجالات الإيواء، والخدمات السياحية، وفرص الاستثمار السياحي، فضلاً عن تسليط الضوء على صناعة السياحة ومعوقات الاستثمار السياحي والتجارب العالمية في هذا الجانب، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في صناعة السفر والسياحة في المملكة، وذلك بمشاركة عدد من شركاء الهيئة مثل وزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ومجلس الغرف التجارية والصناعية، ومنظمة السياحة العربية. وسيركز برنامج المؤتمر لهذا الملتقى على القضايا التي تؤثر في صناعة السياحة السعودية والتجارب السابقة لبعض الدول المتقدمة في هذا المجال والمبادرات والبرامج ذات الصلة، وسيبحث المؤتمر في جلساته من خلال جلسات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين والمتحدثين السعوديين والعرب والدوليين محاور رئيسية متعلقة بفرص الاستثمار السياحي، ومقومات المملكة السياحية كوجهة سياحية منافسة في الخليج والعالم العربي، والمنتجات السياحية القائمة، والموارد البشرية السياحية، والمعلومات السياحية، والتسويق السياحي، وغيرها من الموضوعات. وسيقام على هامش الملتقى معرض كبير بمشاركة عدد من كبريات الشركات والجهات العاملة في مجال السفر والاستثمار السياحي. وسيجمع هذا الملتقى كافة الشركاء الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، ومن ضمنهم الشركاء الدوليون: مثل منظمي الرحلات، وشركات الخطوط الجوية، والمسؤولين المهتمين في مجال السياحة والسفر، كما سيتضمن المعرض المصاحب لهذا الملتقى ترتيب تجاري شبيه بالسوق ليكون بمثابة لقاء سياحي تجاري بين الباعة والمشترين. وستصاحب الملتقى إقامة عدد من الفعاليات التراثية في مركز الملك عبد العزيز التاريخي مثل عرض الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي. مناسبة دولية للفرص الاستثمارية وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة قد أكد على أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي الأول يمثل مناسبة دولية مهمة لطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في المملكة. وقال سموه في كلمته التي ألقاها في حفل توقيع العقود مع الجهات الراعية للملتقى مؤخراً "بأنه قد حان الوقت للمملكة أن تحتضن مثل هذه الملتقيات السياحية الهامة، الذي يعقد بموافقة المقام السامي، تحت رعاية سمو سيدي أمير منطقة الرياض، وهو ملتقى وطني ينظم سنويا بمشيئة الله، كأول تجربة في إيجاد ملتقى وطني للسفر والاستثمار السياحي". مؤكداً على أن الرعاة شركاء في التجربة الأولى، وأن الهيئة تثمن وتقدر مشاركتهم التي ستعود بالفائدة لمصلحة الجميع. وذكر سموه بأن الملتقى سيبحث في جلساته المتنوعة العديد من المواضيع المتعلقة بفرص عمل المواطنين في مجال الحرف التقليدية، والإيواء الفندقي، والخدمات السياحية، مشيراً إلى أن السياحة قطاع اقتصادي منتج لفرص العمل "ونحن نحتاج إلى إبراز مصدر تميز هذا القطاع، وتمكينه من أداء دوره ليتفوق في إيجاد فرص عمل للمواطنين بجميع مستوياتهم، إذ القوة الحقيقية في التنمية السياحية أنها تتفوق استثماراتها بكمية فرص العمل لجميع فئات المجتمع". ومن جانبه الدكتور صلاح البخيت نائب الأمين العام للاستثمار بالهيئة العليا للسياحة أن الملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة يعتبر البداية الحقيقية للترويج لمجال الاستثمار السياحي في المملكة، والتعريف بأوجه الدعم والحوافز التي تقدمها الهيئة في هذا المجال. وأشار إلى أهمية هذا الملتقى في إبراز الفرص الاستثمارية في المجال السياحي الذي يعد من المجالات الاقتصادية الواعدة والمهمة، مضيفا إلى أن الملتقى يهدف إلى إبراز الفرص المتاحة في قطاعات الإيواء وشركات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، والمدن الترفيهية، والنزل الريفية وتطوير القرى التراثية، وخدمات النقل، بالإضافة إلى عرض عدد من الفرص الاستثمارية السياحية القائمة والجديدة المتاحة في الوجهات السياحية. وأوضح البخيت أن الآليات التي تقوم بها الهيئة لتحفيز المناخ الاستثماري في المملكة متعددة بداية فقد بدأت الهيئة في إنشاء مراكز خدمات الاستثمار السياحي في أجهزة التنمية السياحية في المناطق ( 9مراكز للاستثمار السياحي بميزانية تقديرية 1.5مليون ريال) بهدف تقديم الدعم المتخصص للشركات والأفراد الراغبين في الاستثمار السياحي أو تنمية استثماراتهم في هذا المجال من خلال توفير المعلومات والمشورة والإرشادات وإجراءات تراخيص وتشغيل المشروعات السياحية. كما تقوم الهيئة بعدد من المبادرات مع الجهات المعنية بالتمويل من خلال توقيع مذكرات تعاون لدعم القطاع السياحي بشكل عام والمشروعات المتوسطة والصغيرة في المجال السياحي بشكل خاص (صندوق المئوية، البنك السعودي للتسليف والادخار، صندوق تنمية الموارد البشرية، مجلس الغرف التجارية والصناعية، صندوق التنمية الصناعية، بعض البنوك التجارية)، بالإضافة إلى الصندوق السعودي للتنمية السياحية بغرض تمويل المشروعات السياحية. بالإضافة إلى قيام الهيئة بتوفير المعلومات والبيانات والدراسات الحديثة في مجال السياحة في المملكة من خلال الموقع الالكتروني. متحدثون دوليون وسيناقش في برنامج الملتقى ومن خلال جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى، 25ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل خلال اليومين الأول والثاني من أيام الملتقى، الذي سيقام على هامشه معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي ويستمر أربعة أيام. ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة والاستثمار السياحي في المملكة والمنطقة في سلسلة من الجلسات وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد. وستختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة. وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات وورشتي عمل. وتتمحور الجلسة الأولى حول (الإحصائيات السياحية) عبر استعراض أربع ورقات يلقي في الأولى منها السيد روهيت تلاوير المدير التنفيذي لشركة فاست فيوتشر نظرة على مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط، في حين يعرض في الثانية الدكتور أحمد الخليفي مساعد مدير عام الأبحاث الاقتصادية والإحصاء لمؤسسة النقد العربي السعودي للإحصاءات السياحية في التقرير السنوي للمؤسسة، ويستعرض الأستاذ مهنا المهنا نائب مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للشؤون الإحصائية في الورقة الثالثة واقع الإحصاءات في المملكة. ويختتم الدكتور محمد السحيباني الأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجلسة الأولى بورقة عن حساب السياحة الفرعي كتجربة سعودية. ويدور محور الجلسة الثانية حول (آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي)، من خلال خمس ورقات، يستعرض في الأولى منها الدكتور عبد الرحمن الأنصاري،مستشار إدارة جامعة الملك سعود واقع الآثار في المملكة كمورد من موارد السياحة الثقافية، أما الدكتور فهد الحسين الأستاذ في جامعة الملك سعود بكلية السياحة والآثار، فيتناول في ورقته واقع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة، ويتناول الدكتور سعد الراشد مستشار الأمين العام للتراث والآثار بالهيئة العليا للسياحة، في ورقة ثالثة واقع المتاحف في المملكة، ويستعرض المهندس أحمد السلطان،أمين منطقة القصيم تجربة الحرف اليدوية في منطقة القصيم، أما الورقة الخامسة فيسلط فيها الأستاذ جوزيه اتونيو فيريرو،مدير مجموعة بارادوس الوطنية للسياحة والفنادق، الضوء على فرص استثمار المواقع التراثية سياحيا. ويركز محور الجلسة الثالثة لجلسات اليوم الأول على (الاستثمار السياحي.. الواقع والفرص) ويتحدث فيها كل من الأستاذ عبد الرحمن السحيباني مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار عن تمويل المنشآت السياحية، والدكتور عواد العواد،نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار عن الاستثمار السياحي في المملكة، والأستاذ إبراهيم الراشد،مدير عام التطوير بمجموعة المنتجعات السياحية، عن واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار السياحي الواعد في المملكة. وتشمل الجلسة الثالثة ورقة رابعة يقدمها الأستاذ عبد الرحمن الصانع ،نائب رئيس لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية عن فرص الاستثمار الفندقي. ويدور برنامج اليوم الثاني للملتقى حول ثلاثة محاور، إذ يتم في الجلسة الأولى وتعقد حول محور (التنمية المستدامة في المنتجات السياحية)، مناقشة أربع أوراق، يستعرض في الأولى منها سمو الأمير عبدالله بن سعود،التجربة السعودية في تطوير الفعاليات والمهرجانات السياحية واستثمارها (مهرجان أبحر السياحي نموذجا)، كما يستعرض سمو الأمير عبدالله بن خالد،مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل تجربة رالي حائل، في حين يتناول أمين عام المنظمة العربية للسياحة الأستاذ سلطان أبو جابر قضية إدارة المقاصد السياحية لتنمية سياحة مستدامة. كما يناقش الأستاذ عبدالله باخشوين من جامعة الملك عبد العزيز في ورقة رابعة أهمية تطوير الفنون الشعبية في المملكة كمنتج سياحي. وتناقش الجلسة الثانية قضية تسويق الوجهات السياحية. ويتحدث في هذه الجلسة كل من سايمون أنهولت مستشار في القضايا السياحية عن الماركات الدولية، والمهندس محمد المعجل مدير عام شركة المعجل للمشاريع السياحية عن تسويق المملكة كوجهة سياحية، والأستاذ ماجد الحكير نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد المحسن الحكير وأولاده عن الاتجاهات الحالية والمستقبلية لسوق سياحة الترفيه، والسيد وولف جانج باشلر المدير الإداري بفندق الفيصلية والخزامي عن نمو التسويق الفندقي. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتناقش من خلال أربع ورقات موضوع الموارد البشرية السياحية، ففي الورقة الأولى يستعرض الأستاذ وين كروسبي مدير عام معهد وليام انجلس تجربة تطوير الموارد البشرية السياحية في دول آسيا، في حين يسلط الأستاذ ميشيل نزال رئيس شركة مينا للفنادق والاستثمار السياحي الضوء على التجربة الأردنية في التوعية المهنية السياحية والتدريب السياحي، كما يعرض الأستاذ توم ستيفينسن مدير معهد الضيافة بشركة الخليج للتدريب لتجربة المملكة السعودية في تدريب الوظائف الفندقية.كما سيستعرض مدير عام إدارة التخطيط بصندوق الموارد البشرية الأستاذ غانم الغانم في الورقة الرابعة تجربة الصندوق في توطين الوظائف. وسيتخلل الملتقى خمس ورش عمل حيث سيعرض الأستاذ عبدالله مطاعن المدير التنفيذي لجهاز السياحة في عسير في اليوم الأول من فعاليات الملتقى لتجربة عسير السياحية، كما سيتناول الأستاذ محمد السعيد قضية المشاركة بالوقت وأثره على المجتمع،وسيسلط المهندس عبد الرحمن الهزاع الضوء على أهمية خدمة البحث والإنقاذ بالأقمار الصناعية بالمملكة بقطاع السياحة. ويتطرق المهندس أحمد العيسى مدير عام التراخيص والجودة بالهيئة العليا للسياحة في اليوم الثاني إلى أهمية التكامل بين منظمي الرحلات السياحية ومقدمي الخدمات، أما الأستاذ عبد السلام الجسمي مدير عام شركة ليمتلس السعودية فيناقش الخطط المعدة لتنمية المناطق الريفية-مشروع الوصل. ويحظى الملتقى برعاية عدد من الجهات والشركات للملتقى وهي: المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (راعي إعلامي)، قناة العربية وقناة mbc (راعي إعلامي تلفزيوني)، شركة إعمار (راعي استراتيجي)، شركة ليمتلس (راعي استراتيجي). الخطوط الجوية العربية السعودية -الناقل الرسمي- (راعي بلاتيني). شركة العربية للمناطق السياحية سآراكز (راعي ذهبي)، شركة العقيق للتنمية العقارية (راعي ذهبي)، شركة دلة البركة (راعي ذهبي)، شركة دار الأركان (راعي ذهبي)، شركة صفوة للنظم العقارية الحديثة (راعي ذهبي)، شركة سمو القابضة (راعي ذهبي)، مجموعة سامبا المالية (راعي ذهبي)، شركة ركاز العقارية (راعي فضي)، شركة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية (راعي فضي)، مجموعة شركات منتجعات (راعي فضي)، خطوط طيران سما (راعي فضي)، شركة الرياض للتعمير (راعي فضي)، شركة اللمحات العصرية لفن المعارض (راعي فضي)، وشركة سكيست لتأجير السيارات (راعي فضي)، أمانة مدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض (راعي فضي). وينتظر أن تتم خلال فعاليات الملتقى إبرام عدد من الصفقات التجارية بين هذه الشركات بالإضافة إلى الاتفاقيات والاجتماعات بين مسؤولي هذه الشركات بما يصب في دعم المشاريع الاستثمارية في مجال الاستثمار السياحي وصناعة السفر.