نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران بأسبوع «التلاحم الوطني»، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المنطقة، خلال الفترة ما بين 7 - 10جمادى الأولى، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات في حي شليا. وأكد سموه: «من يحاول شق الصف، نسعى جاهدين لإصلاحه، وإلا، فالعدالة أمامه»، موضحاً: أنّنا ننعم في هذه البلاد المباركة، بالعيش في ظلّ حكام يحكمون بشرع الله القويم، على أسس ثابتة، أرسى قواعدها الإمام الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، ونعيش وسط شعب مسلم عربي أبي كريم عظيم، فتميّزنا عن كلّ دول العالم بوحدة الدين والعرق والصف، وذلك بفضل تمسكنا بديننا، وحفاظنا على مكارم الأخلاق، والتفافنا حول ولاة أمرنا، ونشرنا السلام والمحبة والخير التي فطرنا الله عليها. من جهة أخرى أكّد سمو أمير منطقة نجران، أن تحقيق رؤية المملكة 2030 يتأتّى عقب 11 عامًا، وهي مدة في عمر الزمن تعد وجيزة، مقابل الطموحات التي تحملها عبر مشروعات وبرامج ومتغيرات مفصلية، ما يحتم على الجميع مضاعفة الجهود والتسارع في العمل بخطى واثقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة أمس، فريق دراسة تحقيق الرؤية، وبحث سبل تعزيز دور مجالس المنطقة، والمكون من ممثلين عن وزارتي الداخلية والاقتصاد والتخطيط، وبرنامج «مشروعات». إلى ذلك بحث سمو أمير منطقة نجران في مكتبه بديوان الإمارة أمس، مع رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى، وعضو المجلس د. هادي بن علي اليامي، قرار المجلس بشأن الحلول الكفيلة بإنهاء المبالغة في الأموال المدفوعة من أجل التنازل في قضايا القتل. ونوّه سموه بأن مبادرة تنظيم إصلاح ذات البين بالمنطقة، وتحديد المبالغ المدفوعة بشأنها، لم تكن مبادرة من إمارة المنطقة، بل هي مبادرة من الأهالي، تجسدت في ما طرحه المشايخ والأهالي من شواهد وحلول للحد من الجريمة والمتاجرة بالدم.