أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن مبادرة تنظيم إصلاح ذات البين بالمنطقة، وتحديد المبالغ المدفوعة بشأنها، لم تكن مبادرة من إمارة المنطقة، بل هي مبادرة من الأهالي، تجسدت في ما طرحه المشايخ والأهالي من شواهد وحلول للحد من الجريمة والمتاجرة بالدم. وبحث سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، مع رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى، وعضو المجلس الدكتور هادي بن علي اليامي، قرار المجلس بشأن الحلول الكفيلة بإنهاء المبالغة في الأموال المدفوعة من أجل التنازل في قضايا القتل.