أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن مبادرة تنظيم إصلاح ذات البين بالمنطقة، وتحديد المبالغ المدفوعة بشأنها، لم تكن مبادرة من إمارة المنطقة، بل هي مبادرة من الأهالي، تجسدت في ما طرحه المشايخ والأهالي من شواهد وحلول للحد من الجريمة والمتاجرة بالدم. وبحث سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، مع رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى، وعضو المجلس الدكتور هادي بن علي اليامي، قرار المجلس بشأن الحلول الكفيلة بإنهاء المبالغة في الأموال المدفوعة من أجل التنازل في قضايا القتل. من جهة اخرى أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن تحقيق رؤية المملكة 2030 يتأتّى عقب 11 عامًا، وهي مدة في عمر الزمن تعد وجيزة، مقابل الطموحات التي تحملها عبر مشروعات وبرامج ومتغيرات مفصلية، ما يحتم على الجميع مضاعفة الجهود والتسارع في العمل بخطى واثقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، فريق دراسة تحقيق الرؤية، وبحث سبل تعزيز دور مجالس المنطقة، والمكون من ممثلي عن وزارتي الداخلية والاقتصاد والتخطيط، وبرنامج "مشروعات". وبيّن سموه أن همة المنطقة وأهاليها ومسؤوليها أعظم، وهي قادرة على تذليل العقبات وتجاوز التحديات مهما عظمت.