تحمل عدد من المنتخبات المشاركة في بطولة أمم آسيا 2019 المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أرقاماً قياسية سواء على مستوى تحقيق الألقاب أو في عدد وصولها المتكرر إلى الأدوار الإقصائية، بجانب أفضل الهداّفين ممن عرفتهم القارة الصفراء منذ انطلاق البطولة. ويسرد التقرير التالي أبرز الأرقام والحقائق المسجلة في البطولة. * الساموراي يتصدر يتصدّر المنتخب الياباني قائمة السجل الذهبي لأبطال بطولة كأس آسيا للمنتخبات كونه حقق اللقب في أربع مناسبات بعد أن كسر الرقم القياسي الذي يملكه المنتخب الإيراني والسعودي بتتويجهما باللقب ثلاث مرات. ورغم مشاركته المتأخرة في بطولات كأس آسيا لكرة القدم والتي كان أولها في النسخة التاسعة للبطولة، واستضافتها قطر في عام 1988، ترك المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) بصمة سريعة في تاريخ البطولة وأحرز اللقب القاري أربع مرات في ثماني مشاركات له فقط. وقبل نحو ثماني سنوات، وفي قطر أيضاً، توج المنتخب الياباني بلقبه الرابع لينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب متفوقاً على نظيريه الإيراني والسعودي اللذين توج كل منهما باللقب ثلاث مرات. وأحرزت هذه المنتخبات الثلاث فيما بينها لقب البطولة عشر مرات، وكانت الألقاب الستة الأخرى للبطولة من نصيب خمسة منتخبات أخرى. * الأجانب يخطفون الأضواء بعدما فرض المدربون الوطنيون هيمنتهم على اللقب في النسخ الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم، شهدت النسخ التالية سيطرة شبه مطلقة للمدربين الأجانب. وكان اللقب في كل من النسخ الست الأولى للبطولة من نصيب المدربين الوطنيين ثم مالت الكفة بشكل شبه تام في النسخ التالية لصالح المدرب الأجنبي الذي حصل على اللقب في ثمان من هذه النسخ العشر. * الزياني العربي الوحيد يعتبر مدرب المنتخب السعودي السابق خليل الزياني، والذي قاد الأخضر لأول ألقابه في بطولات أمم آسيا عام 1984 بسنغافورة هو المدرب العربي الأول والأخير الذي يحقق هذا الإنجاز، وبقي هذا الرقم مسجلاً باسمه حتى يومنا هذا. * القحطاني الهدّاف رغم اعتزاله اللعب قبل نحو 12 عاماً، ما زال المهاجم الإيراني الشهير السابق علي دائي متربعاً على عرش أفضل الهدافين في تاريخ بطولات كأس آسيا لكرة القدم بفارق كبير عن أقرب منافسيه في القائمة. وشارك دائي في نهائيات البطولة ثلاث مرات في أعوام 1996 و2000 و2004 وسجل 14 هدفاً بواقع ثمانية أهداف في المشاركة الأولى، وثلاثة أهداف في كل من المشاركتين التاليتين. والقائمة التالية توضح أفضل الهدافين في تاريخ البطولة بشكل عام: 14 هدفاً للإيراني علي دائي، وعشرة أهداف للكوري الجنوبي لي دونغ جوك، وتسعة أهداف للياباني ناوهيرو تاكاهارا، وثمانية أهداف للكويتي جاسم الهويدي- العراقي يونس محمود، وسبعة أهداف للإيراني بيهتاش فاريبا- الإيراني حسين كالاني- الكوري الجنوبي تشوي سون هو- الكويتي فيصل الدخيل، وستة أهداف للسعودي ياسر القحطاني- الأوزبكي ألكسندر جينريخ- الأسترالي تيم كاهيل. * الأخضر الأكثر وصولاً يعتبر المنتخب السعودي صاحب نصيب الأسد في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية لبطولة أمم آسيا برصيد ست مباريات نهائية، كأكثر منتخب وصولاً إلى النهائي من بين جميع المنتخبات التي شاركت في كأس آسيا على مدار تاريخ البطولة. ولم تبدأ المشاركات العربية في بطولات كأس آسيا إلا في النسخة الخامسة التي استضافتها تايلاند عام 1972، ولكن الفرق العربية تركت بصمة واضحة في النسخ التالية من البطولة، علماً بأن النسخ الأربع الأولى أقيمت منافسات كل منها بنظام مجموعة واحدة، ولم تشهد إقامة مباريات نهائية. ومنذ 1972، كانت الكرة العربية حاضرة بفريق واحد على الأقل في ثماني من 12 نسخة أقيمت بين عامي 1972 و2015 وكان النهائي عربيا خالصا في نسختي 1996 و2007. المدرب الأسترالي بوستيكوجلو قاد منتخب بلاده لتحقيق اللقب 2015