أقرت الجهات العليا شمول تكريم المرابطين والمشاركين في عمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) لمن يُتُوفى أو يصاب بعجز لا يعود إلى مواجهة العدو في وقت الحرب وكان خارج ميدان المعركة، وكان ضمن العاملين في القوات المشاركة فعلياً في تلك العمليات. حيث وجهت الجهات العليا بمنح أسرة كل مُتوفّى مبلغاً وقدره 500 ألف ريال ويعامل المصاب في عملية عاصفة الحزم أو عملية إعادة الأمل بعجز كلّي عن العمل تزيد النسبة العجز لديه عن 70 % معاملة نظيره المتوفى في عملية عاصفة الحزم أو عملية إعادة الأمل من حيث التكريم وذلك بصرف مبلغ له وقدره 500 ألف ريال ويقدر مبلغ التكريم لكل مصاب بعجز جزئي من 70 % وما دون، على أساس مبلغ التكريم المحدد للعجز الكلي بحيث يكون احتسابه بنسبة تماثل نسبة العجز، ويحدد مبلغ التكريم للمصابين بناء على نسبة العجز المحددة في التقرير الطبي الذي تعده اللجنة الطبية العسكرية. يأتي ذلك بعدما شهدت حالات للمرابطين والمشاركين في عمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل)، بتعرضهم للإصابة وأحياناً الوفاة، وهم خارج ميدان المعركة نتيجة للحوادث المرورية أثناء التنقلات داخل مناطق العمليات أو أثناء الطريق عند منحهم الإجازات أو بسبب ما يتعرضون له من أمراض أو عوامل طبيعية في مناطق العمليات، حيث تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لدراسة الحالات وانتهت إلى عدد من التوصيات، وما أبدته الهيئة العامة للاستشاريين بهيئة الخبراء بأن يقتصر الموضوع على تكريم كل من تُوفي أو أصيب بعجز من السعوديين المشاركين في عمليتي عاصفة الحزم أو إعادة الأمل خارج ميدان المعركة بأسباب غير عائدة إلى مواجهة العدو.