خلال المواسم الستة السابقة كان الأهلي منافسا شرسا في جميع البطولات، وحقق خلالها ست بطولات «الدوري وكأس ولي العهد وكأسي ملك والسوبر السعودي»، لكن في هذا الموسم عندما ترأس ماجد النفيعي دفة رئاسة النادي لم نر الأهلي المنافس القوي، شاهدنا فريقا مفككا فنياً، تارة يفوز بمستوى عال، وتارة ينهزم بالستة، غير المشكلات الإدارية التي لا تحصى، وزد على ذلك سوء اختيارات الأجانب، هل يعقل أن فريقا مثل الأهلي يملك أسوأ محترفين في الدوري السعودي إذا ما استثنينا عمر السومة ودجانيني وسوزا؟ إذا أراد ماجد النفيعي العودة بالأهلي من جديد، فعليه الاستماع إلى نصائح كبار الأهلاويين، وعدم المكابرة، واحتواء المشكلات الإدارية بإداري ناجح لا يصادم اللاعبين، والبحث عن محترفين مميزين ينتشلون الفريق، خاصة وسط الملعب، وعدم التفريط في أي نجم. أقول لإدارة الأهلي: عالجوا خانة الظهير الأيمن في الفريق، هذه الخانة سببت صداعا لكل عاشق أهلاوي بقيادة سعيد المولد، لاعب لا يملك أبجديات الظهير، لا هجومياً ولا دفاعياً، وجوده في التشكيلة الأساسية جلطة لكل أهلاوي، وممر سهل لأي فريق. ومن أهم المراكز في الكرة الحديثة الأظهرة في المساندة الهجومية، لكن في الأهلي الأظهرة صفر على الشمال في المساندة الهجومية، والدليل شيفو وسعيد صفر صناعة، في المقابل محمد البريك صنع أربعة أهداف. أخيراً، صانع اللعب المميز أمنية لكل أهلاوي، من بعد كماتشو لم يأت الأهلي بصانع لعب مميز ينتشل وسط الأهلي من الظلام للنور، الأماني كثيرة، لكن عودة الأهلي من جديد تبقى أجمل أمنية.