أطفالنا هم فلذات أكبادنا ومرحلة الطفولة هي مرحلة حساسة تتطلب عناية فائقة، حتى يتشكلوا بشكل صحيح ويحظوا بمستقبل ناجح وصحي، خصوصًا في العام الأول من عمر الطفل حيث يشعر الطفل دائما بالخوف والتشتت ويرجع ذلك بسبب التغيرات الكثيرة التي تحدث حوله وليس لها تفسير. العناية بهم قد تكون من عدة جوانب وجميع هذه الجوانب جوانب مهمة جدًا، منها الجانب الفكري، والتربوي، والتعليمي، والاجتماعي، والصحي سواء الجسدي أم النفسي. وما لأهمية هذا الأمر فإن العالم يحتفل بيوم الطفل العالمي في 20 نوفمبر من كل عام، ولهذا اليوم أهميته لأنه يهدف إلى مستقبل يكون فيه جميع الأطفال آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق طموحاتهم، ملتحقين بمدارسهم، وقد كانت انطلاقة اليوم العالمي للطفل في العام 1954م، الموافق ليوم 20 نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا التاريخ هاماً حيث يوافق ذات اليوم من العام 1959م عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وأيضاً يوافق نفس التاريخ لعام 1989م، عندما تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، ويهدف هذا اليوم لتعزيز الجهود العالمية لحماية الأطفال وتوفير حياة أفضل لهم دون تمييز لأجناسهم، أنسابهم، ألوانهم، وأعراقهم، ويشمل هذا رعاية الأطفال من حيث نموهم الجسمي، العقلي، الخلقي، الروحي، والاجتماعي بشكل سليم وإعطائهم الفرصة الكاملة للتعليم والترفيه واللعب بعيداً عن جميع صور وأشكال الإهمال والقسوة والاستغلال أو الإجبار على ممارسة أي عمل يؤذي صحتهم أو يعيق تعليمهم. * قسم طب الأطفال