اتفق محللا الناقل الرسمي لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين محمد فودة والمصري سمير عثمان على تغاضي حكم "الديربي" الذي جمع بين الهلال والنصر في قمة الجولة ال12 الأرجنتيني نيستور بياتنا عن احتساب ركلة جزاء واضحة جدا للهلال في الدقيقة ال93 من عمر اللقاء، منتقدين بشدة تصرفه، والاكتفاء بطرد مدافع الهلال كاريلو في الحالة ذاتها، التي كانت مركبة. وقال المحلل المصري: "الحكم نيستورا كان مميزا هو وطاقمه طيلة اللقاء من حيث السرعة والقرب واللياقة والتعاون الجيد لامتلاكه خبرة كبيرة، ووجوده في المونديال الأخير، إلا أن غلطته الوحيدة التي كانت ستغير مجرى اللقاء لمصلحة الهلال ضد النصر هي عدم احتساب ركلة جزاء صريحة من الأخطاء العشرة لمهاجم الفريق الأزرق سلمان الفرج في الدقيقة ال 93 لوجود ضرب متعمد داخل المنطقة من مدافع النصر، على الرغم من العودة إلى تقنية الفار أكثر من مرة، إلا أنه حاول وبتصرف في غير محله أن يخرج المباراة إلى الأمان، وهذا ضعف منه، خصوصا أن الحالة واضحة جدا، واكتفى بطرد الجناح كاريلو، وتجاهل ما هو أهم في الحالة الأولى". وأضاف: "ليس من مهمات الحكم محاولة إرضاء جميع الأطراف، المطلوب منه تطبيق القانون بحذافيره، حتى لو كان في الثانية الأخيرة من عمر اللقاء، فوظيفته إعطاء كل فريق حقه، وما دام قد تجاهل الجزائية فكان الأحرى به عدم التغاضي عن ركلة الجزاء". ووافقه في الرأي فودة متحدثا: "أستغرب حكما يملك خبرة كبيرة ولا يملك الشجاعة لاحتساب ركلة جزاء هلالية مستحقة، كانت ستغير واقع النتيجة، فالمفروض ما دمت قد استعنت بالتقنية، وشاهدت الحالة أكثر من مرة فعليك اتخاذ القرار المناسب، وليس تطبيق نصف القانون، بالكاد تتجاهل ركلة جزاء".