أكد وزير الصحة د. توفيق الربيعة اهتمام الوزارة في توطين الوظائف الصحية. وقال: «نحن مهتمون بتوطين القطاع، وخلق فرصة وظيفية للجميع، ورأيتم جهود المؤتمرات التي عملت في هذا المجال، ومستمرين مع وزارة العمل في توطين القطاع بشكل أكبر، فالمستقبل واعد والفرص كبيرة». وكان الربيعة يتحدث للصحفيين عقب حفل تكريم نخبة من الأطباء والطبيبات والذي أقيم أمس في ختام مؤتمر أعلام في الطب، برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة الجائزة ورئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل وبتنظيم من جائزة الملك فيصل وبالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، وأقيم بمقر الجامعة بالرياض بحضور الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، بحضور عدد من المسؤولين بالقطاعات الصحية. ونوه الربيعة بمبادرة القائمين على جائزة الملك فيصل وتكريم إعلام في الطب، وقال: «نتمنى أن تستمر مؤسسة الملك فيصل الخيرية والتي لها جهود جبارة في كثير من الأعمال الخيرية وكثير من الجوائز التي فيها تكريم لمن ساهموا في جوانب علمية مختلفة، والمملكة في مجال الطب من الدول المتقدمة حالياً، وهناك خطوات قادمة سوف تساهم في تطوير الطب بالمملكة». من ناحيته، أكد د. محمد آل هيازع مدير جامعة الفيصل في كلمة ألقاها بالحفل أن قدر جائزة الملك فيصل التاريخي هو أن تكون المثال والقدوة بوصفها الاسم الرائد في منظومة الجوائز العالمية، وخير دليل على ذلك هو حصول 20 فائزاً بجائزة الملك فيصل على جائزة نوبل في مراحل لاحقة فهي غراس الفيصل -يرحمه الله-، الذي حين سئل ذات يوم كيف ترى المملكة بعد خمسين عاماً فأجاب: إنه يراها مصدر إشعاع للإنسانية. من جهته، أوضح د. عبدالعزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل أنه مع احتفاء الجائزة بعيدها الأربعيني، عملت على التوسع في مفهوم التكريم، فإلى جانب منح الجوائز، غدت تقيم المحاضرات للفائزين، وتنظم المؤتمرات، وتترجم الكتب، وتدخل في شراكات مع مؤسسات علمية وأكاديمية لإنجاز مشروعات مشتركة تتجه نحو الاحتفاء بالعلماء، وتقدير منجزهم العلمي، وتقديمه للآخرين بصور متعددة، من أجل الإسهام في خدمة الإنسانية حول العالم. وقدم د. خالد قطان وكيل الجامعة وعميد كلية الطب الأطباء والطبيبات المكرمين وهم نادية سقطي، سراج زقزوق، محمد سراج، حسين الجزائري، عبدالعزيز المشاري، فهد العبدالجبار، جيمس بسل، جوريس فيلتمان، كتاب العتيبي، محمد الفقيه، محمد أبوملحة، وزهير السباعي. وفي ختام الحفل سلم د. آل هيازع درعا تكريمياً لكل من الأمير بندر بن خالد والدكتور توفيق الربيعة على دعمهما لفعاليات المؤتمر.