لاحظنا وسمعنا وشاهدنا تكالب بعض وسائل الإعلام المغرضة والحاقدة على المملكة وعلى مسؤوليها وطريقتهم العدوانية بشن أكبر الحملات الشرسة على قيادة هذه البلاد. إنها حملات إعلامية تستهدف أمن واستقرار المملكة وقيادتها بأساليب إعلامية خبيثة تكشف عن الوجه الحقيقي لمروجيها وتثبت مدى الحقد والعداء لهذه البلاد وحكامها وشعبها. إن مسيرة البناء والتطوير والمشاريع الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان سبب لبعض هذه التنظيمات وبعض الدويلات الأرق والقلق مما تقوم به المملكة من مواقف مشرفة في المحافل الدولية والإقليمية والدور الريادي والهام في المنطقة قطع الطريق عليهم في استغلال الشعوب والمزايدة ونشر الفوضى والدمار. إن أبناء الشعب السعودي بأكمله يقول لهؤلاء المغرضين والحاقدين والناعقين والكاذبين والنابحين إن المملكة خط أحمر بكل ما تعنيه العبارة إنها أرض النور والرسالة أرض الحرمين أنجبت خير البشرية وأئمتهم وتضم أطهر جسد خلقه الله وأصحابه وأمهات المؤمنين، هذا الوطن الذي يتجه إليه في اليوم خمس مرات أكثر من مليار ونصف مسلم. المملكة لم تتوانى عن اغاثة المحتاجين في كل بقاع الأرض وفي الوقت نفسه لا تتدخل في شؤون أحد بل تقود حملات الإصلاح بين المتخاصمين من الشعوب وتضرب بيد من حديد على كل من تجاوز حدودها، نقول لهؤلاء إن بلادنا تنمو وتتطور بسرعة مذهلة وهذا أمر يزعجهم ويقلقهم، إن الشعب السعودي بكافة فئاته أصبح على قدر كبير من الوعي ومعرفة الحقائق والدسائس ضد المملكة ولا يلتفت إليها أو يعطيها أي اهتمام فهي هراء ونباح وصياح في الهواء. هذه الحملة المسعورة ضد بلادنا تعكس ما يحملون تجاهنا من حقد ويعلم شعبنا الوفي انها حملة غوغائية وحاقدة وما هي إلا فقاعة صابون ليس لها أي قيمة ونحن دوماً وأبداً مع قيادتنا وسنصد كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره. أبناء شعبك يا خادم الحرمين يقفون كالدروع فداء لك ولولي عهدك الأمين ولا يخشون إزعاج الخونة والمتعاونين معهم ويقفون صفا واحدا ضد هذه الحملة الشرسة التي تقودها ترسانة عدوانية ضخمة من مختلف وسائل الإعلام المضاد ضد بلادنا وقيادتنا، فهي لن تزعزع تلاحمنا وقوتنا بل تزيدنا قوة وصلابة لتعزيز وحدتنا الوطنية.