في وداع الراحل الشاب الملازم أول سعود بن خالد بن سعود بن رخيص الذي استشهد وهو يؤذن ويمشي حاملا سلاحه مقبلا غير مدبر في حدنا الجنوبي.. الله أكبرُ أذن أيها البطلُ وقم إماما فأنت الطاهر الرجلُ الله أكبر قلها وهي كافية ٌ كي نستفيق ويعلو صحونا الأملُ الله أكبر ما سارت قوافلنا إلا لتأتي بشئ منك يُحتملُ قم يا بن خالد ما خطت مشاعرنا إلا لتثبت فينا عجزها الجُملُ ما أبعد الأرض عن عزميك إذ نهضا فكيف بالناس للأفلاك أن يصلوا قد يقعد العجز قوماً يأنسون به إلاك تمضي، فلا عجزٌ ولا كسلُ وربما وطن غنى الكماة له أنشودة النصر فخرا حيثما نزلوا فكيف بالوطن السامي بتربته قبر الرسول وبيت الله لو سألوا الله أكبر دوّت من ثرى جسدٍ يسمو ويعلو على الأفلاك يا زحلُ كبّر ورتّل قلوب الخلق واجفةٌ تشكو الى الله ما فيها وتبتهلُ حين الغبار تهاداها وكدّرها وراح يسرف في زهو ويحتفلُ مسحت معطفها والطهر يسكبه من روحك النور والاخلاص والعمل ُ رتل وجوّد فأنت الحي في لحدٍ من الضياء ومنك النور يكتملُ ماكان قبرك الا مرتقى أسدٍ رأى الحياة نزولا وهو يرتحلُ هذي صلاتك في قبرٍ تعلمنا أن البلاد بآيٍ منك تغتسلُ دماك ياسيد الأبطال مسجدنا دعنا نصلي بجرح فيك يندملُ سعودُ مهلا ولا تعجل، تودعنا فيك الرجولةُ والآمال والمثل ُ