أكدت عدد من الدول الصديقة، وعدد من المنظمات والاتحادات الإسلامية والعربية، أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، بشأن قضية المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، تجسد حرصها على محاسبة وعقاب المتورطين في هذه القضية كافة، والالتزام الكامل بتحقيق العدالة التامة، وتبيان الحقائق بكل نزاهة وشفافية، ورحبت بنتائج التحقيقات التي أعلنت عنها النيابة العامة التي جرت حتى اليوم مع الموقوفين في القضية. وجددت تلك الدول والمنظمات، موقفها الداعم للمملكة العربية السعودية وما تتخذه من إجراءات بشأن القضية، وشددت على رفضها التام لتسييس القضية أو تدويلها أو استغلالها للإساءة للمملكة العربية السعودية، والتعدي على سيادتها وأمنها واستقرارها، ومحاولات شق الصف الإسلامي بأسره، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية هي أساس الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وصاحبة الدور الحيوي والاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم. وأعربت الدول الصديقة، وعدد من المنظمات والاتحادات الإسلامية والعربية، عن أملها أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالمسار الحالي للقضية، بعيداً عن التسييس والمزايدات، مؤكدين أن بيان النائب العام في المملكة أورد بكل وضوح وشفافية تفصيلات دقيقة عن مجرى التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن هذه القضية، حرصاً على إطلاع الرأي العام على سير التحقيقات ونتائجها، مجددين ثقتهم بنزاهة القضاء السعودي المعروف باستقلاليته، وأن العدل والقانون سيأخذان مجراهما بحق كل مرتكبي هذه الجريمة. أميركا واعتبرت الإدارة الأميركية الخميس، أن التهم الأولى التي صدرت في إطار التحقيق السعودي في جريمة قتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، خطوة جيدة في «الطريق الصحيح». فرنسا وأكدت الجمهورية الفرنسية أن تحقيقات النيابة العامة بالمملكة، بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي - رحمه الله -، تسير في الاتجاه الصحيح، مع الإعلان عن إحالة مشتبه بهم إلى القضاء. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول: إن إعلان السلطات بالمملكة عن إحالة موقوفين "في إطار التحقيقات تسير في الاتجاه الصحيح"، داعية إلى كشف الوقائع كافة بشفافية ضمن التحقيقات الجارية. البحرين فيما أكدت مملكة البحرين أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة بشأن قضية المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله -، تجسد حرصها على محاسبة وعقاب المتورطين في هذه القضية كافة، والالتزام الكامل بتحقيق العدالة التامة وتبيان الحقائق بكل نزاهة وشفافية، مجددة موقفها الداعم للمملكة وما تتخذه من إجراءات بشأن القضية. وشددت البحرين على رفضها التام لتسييس هذه القضية أو تدويلها أو استغلالها للإساءة للمملكة والتعدي على سيادتها وأمنها واستقرارها، ومحاولات شق الصف الإسلامي بأسره، مؤكدة أن المملكة هي أساس الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وصاحبة الدور الحيوي والاستراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم. الإمارات بدورها، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بنتائج التحقيقات التي أعلنت عنها النيابة العامة التي جرت حتى اليوم مع الموقوفين في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن تثمين وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها الخطوات التي قامت بها المملكة في هذا الصدد، والقرارات التي اتخذتها بهدف محاسبة المسؤولين المعنيين، مؤكدة أن المملكة تبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة التي تنم عن احترام لمبادئ القانون والعدالة المنجزة. كما أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على أن ما توصلت إليه النيابة العامة من نتائج في التحقيقات مع المتسببين في وفاة الصحفي جمال خاشقجي يفصح عن المتابعة المستمرة والجادة من المؤسسات السعودية حرصًا على سلامة مواطنيها وعلى إطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على الحقائق المتعلقة بالقضية. وجدد البيان موقف دولة الإمارات العربية المتحدة المتضامن مع المملكة في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات فإنها تؤكد أيضاً على رفضها أي استغلال سياسي للقضية أو محاولات للتدويل أو مساعٍ للمساس بأمن المملكة وسيادتها واستقرارها. مصر فيما ثمنت مصر عاليًا الإجراءات التي تتخذها المملكة في قضية مقتل المواطن الصحفي جمال خاشقجي، معربة عن أملها أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالمسار الحالي للقضية بعيداً عن التسييس والمزايدات. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدرته الخميس: إنها تابعت باهتمام بالغ ما أعلنته السلطات القضائية بالمملكة من نتائج التحقيقات في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، التي أبرزت جدية المملكة وشفافيتها في إبراز الحقيقة. وجددت مصر في البيان تأكيدها على كامل ثقتها في سلطات التحقيق بالمملكة وأن ما قامت به من تحقيقات تمت في إطار من النزاهة والمصداقية. الحكومة الأردنية من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية الخميس، أهمية إعلان النيابة العامة توجيه التهم إلى عدد من الموقوفين في قضية قتل المواطن الصحافي جمال خاشقجي. وشددت حكومة الأردن في بيان رسمي على أن هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة من خلال التحقيقات التي أعلنت المملكة إجراءها، لاستجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية، وإحقاق العدالة ومحاسبة المتورطين فيها. الرئاسة الفلسطينية من جانبها، ثمنت الرئاسة الفلسطينية القرارات والإجراءات التي أعلن عنها النائب العام في المملكة بخصوص مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -، مشيرة إلى ما أعلن عنه يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على تطبيق العدالة والقانون. وأكدت الرئاسة في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية، ثقتها بنزاهة القضاء السعودي المعروف باستقلاليته، مشددة على رفضها تسييس القضية، وأن يأخذ العدل والقانون مجراهما بحق كل مرتكبي هذه الجريمة. باكستان بدورها رحبت جمهورية باكستان الإسلامية بإعلان المملكة عن البدء في محاكمة المتهمين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي - رحمه الله -. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية الخميس، أن هذه الخطوة من جانب المملكة تعكس حرص وتصميم قيادة المملكة على المحاسبة وعقاب المتورطين كافة في هذه القضية، والالتزام الكامل بتحقيق العدالة التامة، وتبيان الحقائق بكل نزاهة وشفافية، وفقاً لما تم التأكيد عليه من قبل من جانب المملكة وتركيا. جيبوتي كما جددت جمهورية جيبوتي موقفها الداعم للمملكة، وللإجراءات التي اتخذتها لكشف ملابسات مقتل الصحفي جمال خاشقجي - رحمه الله -. ونوهت جيبوتي في بيان لها بنتائج التحقيق التي أعلن عنها النائب العام، والتي تعكس حرص المملكة على تبيان الحقائق بكل شفافية ونزاهة، ومحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة. وأكدت على أهمية ترك القضاء لأخذ مجراه بشأن القضية، كما شددت على رفضها لتسييس القضية أو استغلالها للإساءة إلى المملكة، صاحبة الدور الريادي في حفظ الأمن والسلم على صعيد المنطقة والعالم. مجلس التعاون من ناحيته، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف بن راشد الزياني، بالبيان الصادر عن النائب العام في المملكة بشأن مقتل الإعلامي جمال خاشقجي - رحمه الله -. وقال: "إن مضامين البيان تؤكد تمسك المملكة باستكمال الإجراءات اللازمة لمواصلة التحقيق في هذه القضية الجنائية بعيداً عن التسييس الذي تسعى إليه بعض الجهات المغرضة". وأكد الأمين العام في تصريح له أن الإجراءات الحازمة التي تتخذها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بأوامر سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - منذ وقوع الجريمة، تدل على حرص المملكة وسعيها الحثيث لأن تكون الشفافية والمساءلة نهجاً ثابتاً لكشف ملابسات هذه الجريمة، وأن يكون القضاء العادل هو الجهة المعنية بإنفاذ القانون وإرساء العدالة. وأضاف أن بيان النائب العام في المملكة أورد بكل وضوح وشفافية تفصيلات دقيقة عن مجرى التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن هذه القضية، حرصاً على إطلاع الرأي العام على سير التحقيقات ونتائجها. الجامعة العربية بدورها نوهت جامعة الدول العربية بالإجراءات التي اتخذتها المملكة، في إطار التحقيقات الخاصة بقضية مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -. وأشادت الجامعة في بيان رسمي أصدرته الخميس، بالبيان الصادر عن النائب العام الذي أوضح أنه تم توجيه اتهامات ودعوى جزائية بحق عدد من الأشخاص الذين كانوا قد أوقفوا على ذمة هذه القضية. وأكد البيان أن هذه الإجراءات تعد دلالةً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالتوصل إلى المسؤولين عن ارتكاب واقعة القتل واتخاذ الإجراءات الحازمة في هذا الشأن. وأشارت الجامعة إلى أهمية أن تقابل هذه الإجراءات بجدية مماثلة من الجانب التركي لتقديم الأدلة والقرائن المتوافرة لديه حول هذه القضية، والتجاوب أيضاً مع المطلب السعودي بالاتفاق على آلية للتعاون بين البلدين في هذا الخصوص. البرلمان العربي كما رحّب رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي، بالبيان الصادر الخميس عن النائب العام بالمملكة، بشأن قضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، والذي تضمن بشكل شفاف ما توصلت إليه نتائج التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في المملكة مع المتهمين والموقوفين على ذمة التحقيق في القضية. وأوضح السلمي في بيان له الخميس، أن بيان النائب العام جاء ليؤكد التزام قيادة المملكة بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومحاسبة الأشخاص المتورطين فيه. وأكد رئيس البرلمان العربي مجدداً تضامن البرلمان التام مع المملكة ضد كل من يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها للمساس بسُمعة ومكانة دولة كبيرة ومحورية في العالم العربي والإسلامي. التعاون الإسلامي من ناحيتها، أشادت منظمة التعاون الإسلامي بشفافية بيان النيابة العامة في المملكة بخصوص مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله -. وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين في تصريح له الخميس: "إن النيابة قد أجابت على الأسئلة المعلقة، ووجهت الاتهامات بوضوح، وحددت أدوار المتورطين في تلك الجريمة وأعلنت ذلك بشفافية". ودعا د. العثيمين إلى وضع هذه القضية في إطارها الجنائي والامتناع عن تسييسها لتأخذ العدالة مجراها الطبيعي. مجلس علماء باكستان كما أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، بالبيان الشامل الذي أصدره النائب العام في المملكة بخصوص قضية الإعلامي المواطن السعودي جمال خاشقجي - رحمه الله -. وقال الأشرفي: "إن ما ورد في بيان النائب العام كان واضحاً شافياً شاملاً، مؤكداً بكل وضوح حرص المملكة وتمسكها بمتابعة جميع الإجراءات اللازمة والمطلوبة لإكمال مراحل التقصي والتحقيق والمتابعة في هذه القضية الجنائية بكل شفافية ودقة بعيداً عن التسييس كما حاولت بعض الجهات الحاقدة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام لتحقيق مصالحها المعروفة". وقال الشيخ طاهر: بكل أسف هذه الدول معروفة للجميع وتحاول من خلال الغش والكذب استخدام قضية خاشقجي لزعزعة أمن المنطقة وتفكيك تلاحم الدول العربية والإسلامية وزرع الفتنة بين حكوماتها وبث الكراهية بين شعوبها وهو هدف فشلوا في تحقيقه ولن ينجحوا على الإطلاق بإذن الله تعالى، لأن المملكة وقفت لهم بالمرصاد وكشفت أساليبهم الدنيئة. وأكد الشيخ طاهر أشرفي في تصريحه أن جميع الإجراءات الواضحة والشفافة التي تتخذها وقامت بها الجهات المختصة في المملكة، تأتي بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، منذ حدوث هذه الجريمة المؤلمة، وهو يؤكد للجميع وبوضوح حرص المملكة وقيادتها واهتمامها بأن تكون التحقيقات على درجة عالية من الشفافية وبدقة متناهية كما هو المعتاد في المملكة، وهو يعكس حرص ولاة الأمر على كشف الملابسات والتفاصيل والدواعي وأسباب حدوث هذه الجريمة ودوافعها. وأضاف الأشرفي: لقد ورد في بيان النائب العام السعودي شرح وبيان شافٍ وكامل وواضح ومفصل بدقة متكاملة يبين جميع المجريات والتحقيقات التي قامت وتقوم بها النيابة العامة بخصوص قضية خاشقجي، وهو منهج محمود للمملكة وقيادتها يعكس حرص المملكة على إطلاع الرأي العام على مراحل التحقيق والنتائج الأولية التي توصلت إليها النيابة العامة بتوجيه من القيادة الحكيمة في المملكة ونشكرهم على ذلك ونثمن هذه الخطوات المباركة. وختم رئيس مجلس علماء باكستان تصريحه بالتأكيد على الثقة الكاملة بالمملكة وقيادتها وشعبها، ونثق بشكل كامل بحكمة خادم الحرمين الشريفين وحرصه للتعامل مع هذه القضايا كغيرها من القضايا بكل قوة وعزيمة، ونثق بجهوده المباركة لتعزيز مكانة المملكة ودورها الرائد لخدمة الإسلام والمسلمين ودعم السلم والسلام العالميين، بمساندة ومؤازرة ولي عهده الأمين.