إن الزيارة الكريمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- إلى منطقة الجوف تأتي استمراراً لاهتمامه - حفظه الله - بكافة أبناء الوطن. حيث إن أهالي منطقة الجوف ومنسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة على وجه الخصوص يستبشرون ويرحبون بمقام خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بهذه الزيارة الميمونة للمنطقة، والتي تحمل تباشير الخير والعطاء، في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة بالمنطقة، وتلبي متطلبات التنمية والرخاء، لرفعة هذا الوطن المعطاء. وتعد هذه الزيارة المباركة لفته أبوية مباركة، تجسد عمق التلاحم بين الراعي والرعية، وتعكس اهتمام وحرص قادة هذا الوطن المبارك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبناؤه الملوك البررة، لتلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب. إن ما شهدته منطقة الجوف في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة وإشراف من سمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، من مشروعات تنموية حققت مستقبل اقتصادي واعد في شتى المجالات غيرت الخارطة التنموية والعمرانية للمنطقة، لتواكب مسيرة العطاء والانماء التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر، وذلك من خلال رؤية المملكة المباركة 2030، التي أقرها سيدي خادم الحرمين الشريفين والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التنموية والالتحاق بركب الحضارة على مستوى العالم. وأننا لندعو المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن الطاهر وشعبه وأمته، وأن يسبغ على بلادنا مزيداً من نعم الأمن والأمان والاستقرار. *المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف