(سرطان ) ..! الرصيف الذي اعتاد أن يتلوَ العابرون به سورة المغفرةْ كان بعد فراغ العبور من الناس .. يترك نصف الظلال على حائط ٍموحشٍ بينما نصفها داخل المقبرةْ ..! (شات..) قبيل الغروبْ ..! يمام النوافذ .. غادر شرفتنا في اتجاه الطواحين في شارعٍ مترَفٍ بالحُبُوبْ ...! (همهمة ..!) بذات المساءِ الذي لا يفيق ..! بتفاحتين على النهر كان المضيق تعلّقتُ بالموت.. كانت على صدرها قشّةٌ تشبه الخالَ موشومةً للنجاةِ ... ولستُ الغريق ..! (نداء...) يااااا .. آخر الياء ما أنت إلا بعيد ..! (مانوليزا) لا تكن بالظنونْ لستَ وحدكَ من خدّرته العيون ..! (حب قديم ..!) ذات حبّ مضى ... كانَ قلبي صبيّا فقيرًا .. صغيرًا على الذنبِ ... كان يقيم بكوخٍ قديمٍ على أولِ النهرِ ... يترك رجليه في الماء حين يمرُّ به السائحون ..! تحيط به الأغنيات .. ويختاره الغيم بشرى الصواعق ... يمضون من عنده بالقصائدِ ... رجلاهُ في الماء حدّ الجفافِ .. وفي حزنه وطنٌ لا يكونْ ..! Your browser does not support the video tag.