وصل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان إلى فيجي أمس الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها أفراد من الأسرة المالكة البريطانية للدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي منذ انقلاب عسكري قبل 12 عاماً أدى إلى تعليق عضويتها في الكومنولث لمدة ثماني سنوات حتى إجراء انتخابات ديمقراطية، حيث سيشهد هاري وزوجته مراسم احتفالية تعيد للأذهان مراسم الترحيب بالملكة إليزابيث في العام 1953. وقالت حكومة فيجي على تويتر في تعليق على صور للحشود المنتظرة لتحية الزوجين "خرج السكان بأعداد كبيرة حاملين المظلات رغم الأمطار للترحيب بصاحبي السمو الملكي"، فيما استقبل رئيس الوزراء فرانك باينيماراما الزوجين اللذين تلقيا باقة من الورود الاستوائية قبل أن يتفقدا حرس الشرف. وقد عطلت بريطانيا عضوية مستعمرتها السابقة "فيجي" في الكومنولث بعد أن استولى باينيماراما، الذي كان قائداً عسكرياً في ذلك الوقت، على السلطة في انقلاب أبيض العام 2006، وعادت فيجي رسميا للكومنولث في العام 2014 بعد فوز باينيماراما في انتخابات ديمقراطية لكن تحسين العلاقات استغرق وقتاً طويلاً بسبب علاقات فيجي العميقة بمنافسين استراتيجيين مثل الصين، وكانت آخر زيارة قام بها أحد أفراد الأسرة المالكة البريطانية في العام 2006 عندما زارتها الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث. Your browser does not support the video tag.