انسحب زعيم انقلاب فيجي امس الإثنين من القمة السنوية لزعماء دول المحيط الهادي حيث كان من المتوقع أن يواجه مزيدا من الضغوط لإجراء انتخابات ديمقراطية في أوائل عام .2009 وقال القائد العسكري فرانك باينيماراما الذي عين نفسه رئيسا لوزراء فيجي إن بلاده هي التي ستقرر مصيرها بنفسها ولن تمليه عليها عناصر من الخارج .وأضاف أنه لن تجرى انتخابات قبل 12 إلى 15 شهرا على الأقل . وأضاف أن فيجي لن تشارك في منتدى دول المحيط الهادي الذي سيعقد في نيوي غدا الثلاثاء لأن وفدها لن يتمكن من حضور محادثات تعقد في أوكلاند بعد المنتدى بسبب حظر أصدرته نيوزيلندا على تأشيرات الدخول . وفرضت استراليا ونيوزيلندا عقوبات على فيجي عقب الانقلاب الأبيض الذي قام به باينيماراما عام .2006 وأوقف الاتحاد الأوروبي معونات لفيجي بقيمة 240 مليون دولار تقريبا إلى حين إجراء انتخابات . وقال باينيماراما في بيان " للأسف لن تشارك فيجي في اجتماع المنتدى في نيوي بسبب القرار الذي اتخذته حكومة نيوزيلندا ." ورفض متحدث باسم وزير خارجية نيوزيلندا العذر الذي أعلنه باينيماراما للانسحاب من القمة قائلا إن المحادثات في أوكلاند محادثات ثنائية ولا صلة لها بالمنتدى .