عقد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ مطارد بن دخيل العنزي لقاءً مع خطباء الجوامع والدعاه وطلاب العلم تحدث فيها عن دور الخطباء والدعاة في التوجيه والإرشاد وزرع القيم المثلى والأخلاق من خلال خطبهم المنبرية والمحاضرات والدروس العلمية لشرائح المجتمع ،وشدد العنزي على تلاحم الجميع والوقوف صف واحد مع الوطن وقيادته الحكيمة وإرسال رسايل هادفة تحذر من السلبيات وتنصح بالإجابيات وتحد من الظواهر الشاذه . كما اطلع على البرامج والأنشطة التي تقدمها جمعيات تحفيظ القرآن ومكاتب الدعوة وانجازاتها،وأكد على أهمية البرامج التي تختص بالأمن الفكري، وتعزز اللحمة الوطنية، ودحر الأفكار المتطرفة التي يُستهدف بها شبابنا لإشاعة الفوضى والإخلال بالأمن في بلادنا الغالية من خلال أجندة تقوم عليها بلدان لا تخفى على كل ذي لُب،منوهاً بشرف الانتماء إلى هذه الوظيفة التي يقوم بها كل منتمي إلى خدمة بيوت الله تعالى. جاء ذلك خلال جولته التفقدية على مساجد وجوامع محافظة رفحاء والمراكز والقرى التابعة على مدى يومين متتاليين،يرافقة عدد من رؤساء الأقسام ،ومدير إدارة المساجد برفحاء حمود الخضيري،واستمع لمطالب وملاحظات الاهالي والائمة فيما يخص المساجد البالغة 242 مسجداً والعمل على تنفيذها . وقدم العنزي الشكر لكافة منسوبى إدارة المساجد برفحاء لما يبذلونه من جهود كبيرة وحثهم ببذل مزيدا من الجهد والعطاء لخدمة بيوت الله وظهارها بالمظهر الحسن،وانهم عين الوزارة والممثل لها. يشار إلى ان هذه الجولة تأتي وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية -حفظه الله - الذي يقف متابعا وموجها لجميع القطاعات الخدمية في المنطقة ، واستجابة لتوجيهات معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي وجه بالوقوف على احتياجات المساجد ومراكز الدعوة. ودعا الله أن يحفظ علماءنا وبلادنا ورجال أمننا وولاة أمرنا، في ظل حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله -. Your browser does not support the video tag.