نحتفي في يومنا الوطني بذكرى توحيد الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.. سنوات من الكفاح والبذل.. العطاء والازدهار.. البناء للإنسان والمكان.. ها هو العام ال(88) ودولتنا المملكة العربية السعودية تمضي حزماً وعزماً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يكمل المسيرة نحو تطوير حاضرها وبناء مستقبلها بإرادة القيادة السياسية وفكر الإدارة الحديثة. في هذا اليوم نقف مفاخرين برؤية وطن 2030، فمقومات المكان الذي خصها الله به، ورسالة السلام لخير الأنام انطلقت من أرضه ليشع نور الهدى والإيمان للعالم، ومع مسيرة النماء للمكان والإنسان هناك إنجازات تتوالى وحراكٌ تنموي يتسامى يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي بما تضمنته الرؤية من أهداف طموحة وبرامج متنوعة تصنع دولة المستقبل تلك البرامج التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وأقرها مجلس الوزراء مع هذا اليوم نحتفي بقيادتنا التي طموحها يعانق السحاب وخطواتها تسابق الزمن.. بشموخ الدولة الواعدة التي جعلت لها حضوراً وألقاً في جميع المحافل الدولية كسبت احترام العالم أجمع فجاد العطاء وجعلت الجودة هي الخيار، ومنطلق البناء ولئن كانت الجودة مطلب الأفراد والمنظمات على السواء التي معها تزيد الإنتاجية، وبها تتطور الأعمال، وتتحسن الممارسات، فكيف حينما تكون أحد برامجها جودة الحياة تلك نظرة شمولية للجودة وفكر جعلها حاضرة لكافة مجالات الحياة.. فجودة الحياة تعني الأرض بمكوناتها والحياة بمجالاتها، والإنسان بمراحل عمره، وهي تنطلق لتلك الغاية جعلت المنهج العلمي الرصين ملازماً للرؤية فاعتمدت على ستة من أهم المؤشرات العالمية كمرجعية لها في التخطيط والبناء للبنية التحتية والتعليم والصحة والأمن والمجال الرياضي والثقافي والإعلامي والبيئة بمكوناتها الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية والتقنية والاتصال ومستوى الرضا والمشاركة وتعزيز فرص الاستثمار وتنوع الأنشطة الاقتصادية واستشراف مدن لتكون من أفضل مدن العيش في العالم وتحقيق ميزة وحضور على المستوى الإقليمي والعالمي، وحرصت على متابعةإنجاز الرؤية، والقياس والتقويم لأداء الأجهزة الحكومية، هذه الجهود العظيمة والسير الحثيث الذي تبذله قيادتنا، تحفزنا لنعزز من دورنا كآباء ومربين نذكر أبناءنا بجميل توجهاتها.. ونعمل معاً لدعم تلك التوجهات كل ٌفي مجاله، وعلى الجهات نشر ثقافة الرؤية والتعريف ببرامجها فجودة الحياة بكافة مكوناتها ومجالاتها هي طريق التنمية وهو ما خطته الرؤية وكون التعليم قطاعاً حيوياً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع وعاملاً مؤثراً في دفة الاقتصاد الوطني وإدارة المعرفة وإكساب المهارات للمتغير الأهم المتمثل في الكوادر البشرية وتطوير رأس المال البشري يعول عليه كثيراً في توجيه الأفراد والمجتمع نحو جودة الحياة. Your browser does not support the video tag.