الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    استنهاض العزم والايجابية    الملافظ سعد والسعادة كرم    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    أرصدة مشبوهة !    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    فعل لا رد فعل    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات الحرس الوطني يُجددون الولاء للقيادة في يوم الوطن
نشر في الرياض يوم 14 - 01 - 1440

توحيد المملكة.. محطة وطنية لاستمرار النهضة والمحافظة على الركائز
تحدث رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض قائلاً: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى عزيزة نحتفل بها كل عام، ويستلهم منها أبناء هذا الوطن العظيم العبر والدروس لقيم التلاحم والأخوة والإيمان الصادق لمسيرة التوحيد، وإننا إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وأضاف أن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين بمعانيها الخالدة يتواصل فيه الماضي التليد بالحاضر المجيد المشرق ليبث روح الطموح وليجدد العهد في نفوس أبناء الوطن الشامخ على المزيد من التكاتف والتلاحم والعمل بأمانة وإخلاص في تحمل المسؤولية تجاه وطننا ومقدساتنا العظيمة، والمضي قدماً بعزيمة وإرادة قوية وإيمان راسخ بالأهداف السامية النبيلة في بناء المستقبل.
وذكر أن ما تعيشه مملكتنا اليوم من تطور في كافة مناحي الحياة بما في ذلك القوات العسكرية والتي تحظى بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- ما هو إلا تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لقواتنا العسكرية لاستمرار التطور والرقي بما يناسب مع مكانة المملكة على المستوى الاستراتيجي.
مناسبة غالية
وقال سعادة مساعد سمو وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن تركي بن حمود العنزي إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا تطل علينا كل عام ويتجدد فينا الوفاء والفخر والاعتزاز بهذا الكيان الكبير الذي نعيش تفاصيله كل لحظة ونستنشق الهواء النقي من كافة أرجائه بكل حب ووفاء وكيف لا نكون أوفياء ومحبين لوطن يبذل الغالي والنفيس لرقي الإنسان في كل بقعة على هذه الأرض الطيبة، فنحن نعتبر ذكرى اليوم الوطني فرصة سنوية متجددة تحيي في النفوس ذكرى مجيدة، قوامها أن هذا الوطن في القلب والوجدان، وأن حبه يسري في دم كل مواطن ومواطنة دون مواربة أو رياء أو مصلحة.
وذكر أن المحور الأمني مرتكز أساسي مهم سعى المؤسس -طيب الله ثراه- لتحقيقه من ضمن الأولويات لأهميته لإنسان هذه الأرض ليعيش حياته ويأمن على ماله وعرضه، وبعد أن منّ الله على هذا الوطن بنعمة التوحيد والأمن انطلق المؤسس للاهتمام بالمرتكزات الأخرى وتم إطلاق العديد من المشروعات التنموية والإصلاحية والتعليمية التي كانت كفيلة بأن تكون عجلة التنمية حافزاً قوياً لدفعها قدماً إلى الأمام، وكانت تلك المشروعات بذرة لثمار أوفر في السنوات التي تلت مرحلة البدايات والتأسيس، حيث إنه -طيب الله ثراه- هيأ السبل لمن يأتي بعده لإتمام ما أسسه من قواعد تكفل تحقيق النهضة والازدهار، وهذا ما تمَّ بفضل الله في كافة المسارات التعليمية والصحية والخدمية بكافة أشكالها، ولم تقتصر جهود الملك المؤسس -طيب الله ثراه- على الشأن الداخلي فحسب بل عمل على أن تصبح المملكة بما تمتلكه من مقومات دينية واقتصادية وجغرافية وثقافية دولة ذات شأن وحضور مؤثر على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف: اليوم في هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تعيش بلادنا اليوم نقلة نوعية غير مسبوقة نالت احترام العالم بما قدمته للوطن والمواطن، وندرك تماماً حجم الجهد المبذول وخلفه إصرار كبير بأن تتصدر المملكة واجهة العالم العصري بقوة إرادة قيادتنا الحكيمة التي لا تدخر جهداً في سبيل دعم عجلة التنمية للبلاد.
فخر واعتزاز
وقال سعادة رئيس هيئة الاستخبارات بوزارة الحرس الوطني اللواء فيصل بن سعيد الشهراني: يُمثل اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة مجيدة، نستقبلها بمشاعر الفخر والاعتزاز في الأول من الميزان من كل عام، وتعيدنا إلى يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيَّب الله ثراه- الذي استطاع بتوفيق من الله عز وجل ثم بإيمانه الراسخ وعزيمته القوية أن يرسي قواعد هذا البناء الشامخ ويشيّد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نستلهم منها الدروس والعبر لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه من الرقي والتقدم في جميع المجالات في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله-.
وأضاف: ذكرى يوم الوطن هي ذكرى تاريخية نتأمل بين صفحاتها سيرة جلالة الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، لنقرأ تاريخه، ونسترجع ما قام به من أعمال عظيمة لندرك أن الباري عز وجل قد هيأ لهذه البلاد رجلاً من أبنائها حمل راية التوحيد وسعى لجمع الشتات، داعياً إلى التآخي والتلاحم وقاد هذه البلاد المباركة لتأخذ مكانتها الريادية كونها بلاد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين في كل بقاع العالم، وبفضل الله وتوفيقه تمَّ له ما أراد، فانطلقت بلادنا نحو الاستقرار والأمان حتى أصبحت مثالاً يُحتذى في وحدتها السياسية وترابط نسيجها الوطني الذي يزداد تماسكاً وقوة يوماً بعد يوم.
نمو وتطور
وقال سعادة قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء ركن عواض بن حصيبان المطيري: تحل من جديد ذكرانا الراسخة لليوم الوطني لبلادنا الغالية في عامها ال 88، لنحتفل جميعًا كمواطنين سعوديين فخورين بانتمائنا إلى هذه الأرض الطاهرة، ومفاخرين بالنمو والتطور والازدهار الذي تشهده مختلف مرافق الدولة -بفضل الله- ثم جهود ترسيخ وحدتنا على يد مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده، وحتى هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وأضاف: في ضوء ما نلمسه جميعاً من تطور ونماء تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المضيئة من تاريخها الحديث ندرك جميعا أن (رؤية المملكة 2030) أضاءت نبراسا ومهدت طريقا لا مكان فيه سوى للعمل على تحسين الواقع وتحويلنا إلى مجتمع منتج وفق نهج إداري واقتصادي دقيق لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان، وليستمر بناء الإنسان ورعايته والعناية به لكي يؤدي دوره الإنساني والحضاري المأمول وهو الذي امتلك الوسائل التي تساعده على المشاركة الفاعلة في إعمار هذا الكون.
وأشار إلى أن ما نعيشه اليوم في عهد الحزم هو امتداد لحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانتنا كدولة ذات حضور مؤثر وفاعل في المشهد الدولي، وهو عهد العزم على تحقيق الآمال الكبيرة على مستوى الوطن، ويأتي كل هذا في ظل تمسكنا بالمنهج القويم لهذه البلاد في جميع أمورها، والسعي الراسخ إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وساكنيها، ليعم بذلك الرخاء والرفاه في كافة أرجاء الوطن.
ميلاد أمة
وقال سعادة مدير عام الإدارة العامة لشؤون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري: إن ذكرى اليوم الوطني التي تُصادف الأول من برج الميزان، الموافق ليوم 23 سبتمبر من كل عام ستبقى -بمشيئة الله- حاضرة ّجسدت العبقرية السعودية الفذة في توحيد قبائل الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في ذاكرة أجيال الوطن، ونابضة في قلوب أبناء المملكة، لأنها تحكي قصة ميلاد أمة اكتسبت من أرضها العربية الصحراوية أبرز سماتها؛ نقاء المياه، وصلابة الجبال، وامتداد الرمال، وشموخ النخيل؛ فأصبحت عمق الخليج الاستراتيجي، وعاصمة القرار العربي، وقلب العالم الإسلامي، وفي مصاف دول العالم المؤثرة باستقرارها السياسي، ودورها الإقليمي، وثقلها في المجال الاقتصادي، حيث حققت تقدماً كبيرا في هذا المجال، وهي تتمتع اليوم باقتصاد قوي ومتين بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة، التي انتهجتها وأسهمت بشكل كبير في تعزيز دعائم الاقتصاد المحلي، واستقرار الأسواق، فضلاً عن تجنيب المملكة آثار الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد العالمي.
مرحلة تجديد
وقال سعادة رئيس هيئة العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالله بن مضحي المضحي نعيش اليوم ذكرى عظيمة ويوما تاريخياً، هي ذكرى اليوم الوطني، التي تعد مرحلة تجديد للعهد والوفاء اللذين تسير عليهما الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه -، ولتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف، والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وتطبيق الشريعة، حيث إن المملكة قيادة وشعبا جعلت من هذه الذكرى محطة وطنية للاستزادة من قوى الدفع لاستمرار النهضة والمحافظة على الركائز التي أقامها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، -طيب الله ثراه-.
وأضاف أن القيادة ظلت تعي بعمق وحكمة معنى أن يكون الاحتفال بذكرى اليوم الوطني كل عام انطلاقة جديدة، وها هي المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تحقق معنى الانطلاقة سياسيا واقتصاديا واجتماعياً؛ فاستراتيجية «رؤية المملكة 2030» بما تحويه من خطط وبرامج مدروسة؛ تبشر بمستقبل أكثر إشراقاً؛ فمن ثمرات «الرؤية» والتطبيقات المرحلية لبرامجها قوة الاقتصاد الوطني وفتح الفرص أمام المواطن؛ خاصة المرأة السعودية، في سوق العمل.
علامة مضيئة
وقال سعادة رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء محمد بن عبدالله السبيعي: يستمد اليوم الوطني أهميته من اسمه بوصفه مناسبة وطنية تتكرر سنوياً على النمو الذي يشهد على الإنجازات التي بتوارثها جيل عن جيل وخلف عن سلف، واليوم الوطني يشكل يوماً مشهوداً في تاريخ الوطن حيث يرمز إلى توحيد المملكة على يد مؤسس ورجاله الأبطال مما يجعل منه علامة مضيئة كلما تجلت في الأفق استذكر الأحفاد مآثر الأجداد وذلك من خلال الربط بين الماضي والحاضر واستشراق المستقبل، وهذا اليوم يعتبر يوماً من أيام الوطن إذ توحدت فيه البلاد واجتمع شمل الشعب تحت قيادة المؤسس فحل الانسجام والتآلف محل التنافر والتناحر وغابت شمس التخلف والفرقة لتسطع شمس التحضر والوحدة وذكرى اليوم الوطني تلهب الحماس نحو الوطنية الصحيحة لما يرمز إليه هذا اليوم من حب الوطن وصدق الانتماء إليه، وحب الوطن والإخلاص في خدمته هو المحك الذي يقاس به إخلاص المواطن باعتبار أولى الفضائل خدمة الوطن وشرف المواطن وقيامه بالواجب مرتبطان بهذه الخدمة.
وأضاف: من ما يميز اليوم الوطني لهذا العام أنه يحل والمملكة منهمكة في تنفيذ رؤيتها (2030) الأمر الذي يتعين معه ربط هذه المناسبة وما يتطلب من إصلاحات وطنية بهدف وضع الرؤية في قالبها الوطني عبر هذا اليوم الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
منعطف تاريخي
وقال سعادة رئيس هيئة الطيران بوزارة الحرس الوطني اللواء طيار ركن شداد بن ناصر الأسمري في مثل هذا اليوم من كل عام تمرّ بنا ذكرى عطرة ذكرى قيام الآباء والأجداد بقيادة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل بوضع لبِنات هذا البناء الشامخ ليُشكّل ذلك علامة فارقة ومنعطفا تاريخيا مهما لبناء وطنٍ ليس كالأوطان وبلدٍ ليس كالبُلدان وطناً يحوي أقدس وأطهر بقعتين على وجه الأرض هما مكّة المكرمة والمدينة المنورة، مهبط الوحي وأرض الرسالة، يقول صلّى الله عليه وسلم في شأن مكّة المكرمة وهو مهاجراً منها إلى المدينة المنورة (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ، وفي المدينة استكملت الرسالة وتم الدين وبها مسجد وقبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن في هذه البلاد نفخر ونفاخر بأننا كحكومة وشعب نخدم وندافع عن بلد يحوي هاتين البقعتين الطاهرتين ولسنا كغيرنا من بلدان العالم ونحن مغبوطون بهذه المكانة والعالم أجمع والإسلامي بالأخصّ ينظر لنا نظرة خاصة يضعنا في مكانة مرموقة وهذا قدرنا وهو شرف نعتز ونفتخر به وهو مما يحتّم علينا وعلى كافة المستويات والأصعدة الفردية منها والمؤسساتية شعبيّة كانت أو أهليّة أو حكوميّة أن نبذل الغالي والنفيس وأرواحنا للحفاظ على هذه المكانة التي وهبنا الله إيّاها بحفظ وحدة هذه البلاد واستمرار نمائها واستقرارها وكما قال الشاعر أحمد شوقي:
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِ حُرٍ
يداً سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
ملحمة بطولية
وقال سعادة قائد لواء التدخل السريع الخاص الأول بوزارة الحرس الوطني اللواء محمد بن خلف العنزي بأنه بمشاعر الفخر والاعتزاز البالغة ومن أعماق قلوبنا نحتفي اليوم بذكرى اليوم الوطني الأغر ال88 للمملكة، نستذكر فيها الملحمة البطولية التاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- والتي وحد فيها أرجاء هذه البلاد بعد تناثرها وتناحرها بدولة حديثة المملكة العربية السعودية.
وأضاف: التدخل السريع الخاص الأول بأنه وخلال فترة زمنية وجيزة بمقاييس الأمم شهدت بلادنا الغالية قفزات تنموية هائلة وتحولات كبيرة فرضت على العالم أن يقف احتراماً للمنجز السعودي في مختلف المجالات، وخاصة تلك المعنية ببناء الإنسان لأداء دوره في مواصلة رحلة الإنجاز الشامخ التي بدأت منذ اليوم الأول لتأسيس المملكة على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، وكانت السمة الأبرز في المشروع التنموي السعودي الجبار شموله لجميع القطاعات وكافة المناطق، وعلو حجم منجزاته ومكانة بلاده التي تجاوزت عنان السماء، لقد ولدت المملكة كبيرة رائدة في العالمين العربي والإسلامي تدافع عن قضايا الأمة وتحمل همومها.
راحة ورفاهية
وقال سعادة قائد سلاح الإشارة بوزارة الحرس الوطني اللواء مهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن التويجري: تمثّل حفاوتنا باليوم الوطني الثامن والثمانين لبلادنا الغالية كل عام حدثاً عظيماً نظراً لما لهذا اليوم من أهميّة كبيرة حيث أعلن فيه عن قيام الوحدة بين أجزاء هذا الوطن والتي أرسى قواعدها الملك الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، وما عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- إلا امتداد لعطاءات الخير والنماء، حيث أولى -حفظه الله- جل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبنائه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في شتى المجالات وتجلت أجمل صور المواطنة الحقة في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره مستمدين العون والتوفيق من الخالق عز وجل.
اللواء ركن تركي العنزي
اللواء فيصل الشهراني
اللواء ركن عوض المطيري
اللواء جميل العميري
اللواء عبدلله المضحي
اللواء محمد السبيعي
اللواء طيار ركن شداد الأسمري
اللواء محمد العنزي
اللواء المهندس عبدالعزيز التويجري
Your browser does not support the video tag.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.