احتفى أهالي محافظة القويعية باليوم الوطني 88 ببرامج وطنية متنوعة برعاية محافظ القويعية الأستاذ مساعد عبدالرحمن السالم وبتنظيم من بلدية القويعية برئاسة سعود عبدالرحمن الهويمل ومشاركة الدوائر الحكومية وأبناء المحافظة تخلل تلك البرامج احتفاء خطابيا كانت بدايته آيات من الذكر الحكيم تلى ذلك الأهازيج والأناشيد الوطنية والمشاهد الهادفة واستعراض لسيرة أبطال هذه البلاد وانطلقت مسيرة وطنية شارك فيها دراجو القويعية بقيادة الكابتن عبدالعزيز المطوع وخيالة القويعية بقيادة الخيال عبدلله الجبرين والسيارات الأثرية بقيادة الأستاذ صالح الجبيري والأستاذ عبدالعزيز الحقباني وفي ختام الاحتفاء وزعت الهدايا التذكارية على المشاركين والمميزين. نقلة حضارية وعبر محافظ القويعية السالم عن فرحته بهذه المناسبة قائلاً: إننا نحتفل هذا اليوم بمناسبة سعيدة على قلوبنا، يفخر بها كل مواطن سعودي، وهي ذكرى توحيد هذه البلاد على يد المغفور له المؤسس طيب الله ثراه نحن نعيش أزهى عصور المملكة، في رغد عيش كريم، ونستبشر الخيرات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وبالتضحيات والإنجازات والجهود التي حققها قادة هذه البلاد وما رسمه لهم الموحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من وحدة وتلاحم ومحبة، استطاعوا نقل هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، وإن اليوم الوطني للمملكة يمثل النقلة الحضارية التي عاشتها البلاد منذ توحيدها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هذا العهد الزاهر مع مولد جديد لرؤية مستقبلية تحقق أحلام الوطن والمواطنين. منهج قويم وأضاف قائلاً: إن المملكة العربية السعودية وهي تحتفل بيومها الوطني تنادي في المحافل الدولية والإقليمية إن المنهج الذي سلكته منذ تأسيسها، ووضعته قاعدة لكل أعمالها هو منهج الإسلام الوسطي المعتدل، البعيد عن التطرف والإرهاب، الذي يمقت التشدد والعنف، ويرفض كل أشكاله وألوانه؛ امتثالا للنصوص الشرعية الواردة في ذلك؛ التي تأمرنا بالتيسير والتبشير، وتحرم قتل الأنفس المعصومة، وترفض مبدأ التطرف القائم على القتل والتدمير، وتدعو لإحياء الأرض بالعطاء والبذل في سبيل حياة آمنة مطمئنة وفي الختام دعا المولى القدير أن يحفظ تلك البلاد بحفظه ويمن عليها رغد العيش والأمن والأمان وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهد لكل خير. تكاتف وتلاحم كما عبر رئيس بلدية محافظة القويعية الأستاذ: سعود الهويمل عن تلك المناسبة بقوله: أشرقت أنوار المحبة المتجددة كل عام بحب يجسد أعماق التكاتف والتلاحم بين القادة والشعب، وإن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين بمعانيها الخالدة يتواصل فيه الماضي التليد بالحاضر المجيد المشرق ليبث روح الطموح وليجدد العهد في نفوس أبناء الوطن الشامخ على المزيد من السمع والطاعة والتكاتف والتلاحم والعمل بأمانة وإخلاص في تحمل المسؤولية تجاه وطننا ومقدساتنا العظيمة، والمضي قدماً بعزيمة وإرادة قوية وإيمان راسخ بالأهداف السامية النبيلة في بناء المستقبل، ذكرى هذا اليوم جعلتنا نستشعر بكل فخر واعتزاز تضحيات الأبطال الذين أرسوا دعائم هذه الدولة المباركة وشيدوها على العدل والأمن والرخاء والنماء بوحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة بإيمان صادق، وتوحيد خالص وقيادة حكيمة وفذة من مؤسسها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأكمل المسيرة من بعده الملوك البررة -رحمهم الله- إلى العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله - عهد الخير والنماء والازدهار، والمستقبل الواعد برؤية ثاقبة وحكيمة. وأضاف الهويمل: أن هذه البلاد تميزت بنهضة شاملة قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده - حفظهما الله – وفق رؤية وطنية طموحة 2030 مرورا بخطة تحول 2020 والتي تُعبر عن طموحات القيادة والشعب وتعكس قدرات بلادنا وتؤكد قدرته على أنه يمتلك المقومات التي تؤهله للمزيد من الريادة والازدهار وتعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطن والمقيم على أرض هذا الوطن المعطى سائلاً المولى القدي وفي ختام حديثه أن يعز الوطن ويديم شموخه. وحدة وطنية كما تحدث مدير مكتب محافظ القويعية الأستاذ مصعب المنقاش عن هذه المناسبة بقوله: إن من فضل الله ونعمته على هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قادة أوفياء، وحكاماً سادة، جعلوا رضا الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين هدفهم، وتعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية، وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار، والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله - عز وجل - ثم بما بذله قادة هذا البلد المخلصين الأوفياء، إن حب الإنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جُبل عليها، فليس غريباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على أثره وترعرع بين جنباته، كما ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره إلى مكان آخر وصدق المشاعر، نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة، وأن يحميها من كل مسببات الضعف والزوال. مساعد السالم سعود عبدالرحمن الهويمل مصعب المنقاش تكريم المشاركين في الاحتفالية الخيالة المشاركون في الاحتفال بيوم الوطن Your browser does not support the video tag.