تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين، هذا الحدث التاريخي الذي يوافق الأول من الميزان من عام 1352ه وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم. ذكرى اليوم الوطني مناسبة خالدة تحكي للأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب، نستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة أن يغير مجرى التاريخ وأن يقود بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكا بعقيدته ثابتاً على دينه.. وبهذه المناسبة العزيزة يسرني أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- وأبناء وطني الغالي.. ولا شك أن هذه الذكرى مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن وكل مقيم على هذه الأرض المباركة، والتي تستوجب علينا التكاتف لرفع اسم وطننا ونموه بجميع القطاعات.. أسأل الله أن يعيد علينا هذه الذكرى ووطننا في مزيد من النمو والازدهار والأمن والأمان بقيادة حكيمة أولت هذا الوطن جل اهتمامها وعنايتها.