أقدمت ميليشيا الحوثي على تهجير سكان قرية «الكدمة» في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز قسرا من منازلهم بقوة السلاح ونهب ممتلكاتهم، وقالت مصادر محلية إن الميليشيا أجبرت قرابة 45 أسرة على مغادرة منازلهم في قرية الكدمة، الواقعة في بلدة القحيفة، وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي أمرت السكان بمغادرة منازلهم، وعندما رفض الأهالي ترك بيوتهم بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وعدم قدرتهم على النزوح، اقتحم الانقلابيون وبقوة السلاح القرية وقاموا بتهجير السكان وطردهم من منازلهم، وعبر الأهالي عن خشيتهم من قيام الحوثيين بزرع الألغام والعبوات في منازلهم والطرقات كما تم في مناطق كثيرة هجرت الميليشيا أهاليها منها وزرعت العشرات من الألغام والعبوات الناسفة. من جانب آخر أفادت مصادر ميدانية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع ألوية العمالقة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وقالت المصادر إن مواجهات دارت شرقي الدريهمي عقب هجوم للحوثيين الذين يحاولون تخفيف الضغط على عناصرهم في مدينة الحديدة، ودارت مواجهات شرق مدينة الحديدة، حيث قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات الانقلابيين في منطقة كيلو 16، كما دارت مواجهات ليلية في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، حيث تواصل القوات المشتركة تطهير جيوب الميليشيات في المزارع الواقعة غربي التحيتا، وشنت قوات التحالف قصفا مدفعيا على مواقعهم في المنطقة، هذا وأصيب 6 أطفال من أسرة واحدة، في قصف نفذته ميليشيات الحوثي على منازل المواطنين في مديرية التحيتا، وقالت مصادر محلية إن الانقلابيين قصفوا منازل المواطنين في قرية جلة حماس الواقعة جنوب غربي مديرية التحيتا مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، وإلحاق أضرار مادية فادحة، ووصفت المصادر حالة المصابين بالخطرة. واتخذت ميليشيات الحوثي قرارا غير معلن برفع أسعار المشتقات النفطية بنسبة تصل إلى أكثر من 100 % ، وإضفاء معاناة جديدة إلى محنة السكان في صنعاء التي تشهد أزمة خانقة في المشتقات وغاز الطهي منذ نحو أسبوعين، وذكر سكان في صنعاء أن سعر الجالون سعة (20 لتراً) من البنزين بلغ سعره 13.500 ريال، فيما بلغ سعر نفس الكمية من الديزل 9000 ريال في المحطات الرسمية والخاصة التي تتوافر فيها المشتقات النفطية. وأضافوا أن مادتي البنزين والديزل تباعان بهذه الأسعار المرتفعة في بعض المحطات الرسمية والخاصة بصنعاء رغم الطوابير الطويلة للسيارات والمركبات والدراجات النارية التي تشهد زحاماً شديداً وإقبالاً من قبل السائقين الذين تهافتوا للحصول على المشتقات النفطية، فيما وصل سعر ال 20 لتر بنزين في السوق السوداء إلى 18 ألف ريال، ونفس الكمية من الديزل 12 ألف ريال، هذا فيما لا تزال مادة غاز الطهي معدومة أيضا من المعارض والمحلات الرسمية والتجارية وأصبح توفرها شحيحاً جداً، حيث تباع الأسطوانة الواحدة ب7000 ريال، وتحتجز ميليشيات الحوثي عددا كبيرا من قاطرات نقل الغاز من مأرب إلى صنعاء في نقاطها، وتشهد العاصمة صنعاء وذمار والبيضاء ومدن أخرى أزمة حادة للمشتقات النفطية وغاز الطهي للأسبوع الثاني على التوالي ويفتعل الحوثيون هذه الأزمات لرفع أسعار الوقود كما حدث قبل أشهر. جرائم ميليشيات الانقلاب زادت معاناة اليمنيين وظروفهم الصعبة Your browser does not support the video tag.