هو يوم توحيد المملكة على يد المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد هذه الوحدة العظيمة، وسار على نهجه أبناؤه من بعده، لتصبح دولة قوية وفاعلة، ونظراً للأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية، فإن المملكة مثل سفينة عملاقة، تسير وسط رياح عاتية، وأمواج متلاطمة، تسير بكل قوة واقتدار، متحدية كل الصعاب، وهذا يعود إلى حنكة ومراس ربانها وقائدها الملك سلمان حفظه الله، الذي يقودها بكل حكمة وتروٍّ، كما هي سياسة المملكة التي دأبت عليها، فهناك العديد من التحديات والأخطار استطاعت المملكة تجاوزها.. على المستوى الداخلي وضعت المملكة، رؤية 2030 التي تطمح إلى التحول الوطني الاقتصادي، لتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد بشكل كلي على البترول، وكان في مقدمتها مشروع نيوم العملاق، وذلك من أجل تحفيز الاستثمار الاقتصادي، وحفاظاً على سير عجلة هذا الاقتصاد، فقد شرعت المملكة في محاربة الفساد في كل صورة وأشكاله، باعتباره آفة تهدد مقدرات التنمية، كما جاء على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قال: إن لا أحد ينجو من الفساد مهما كان، سواء كان أميراً أو وزيراً. كذلك شرعت الرؤية في إعادة هيكلة العديد من أنظمة وقوانين القطاع الخاص من أجل خلق تنمية متوازنة، واقتصاد متين، كما شرعت في دعم وتشجيع المرأة باعتبارها عضواً اجتماعياً فاعلاً ومؤثراً فسمحت لها بالقيادة، وكذلك حاربت الاحتكار العقاري من خلال سن قوانين وأنظمة كقانون الاستدامة، الذي من شأنه حماية المواطن من عبث ضعاف النفوس من المقاولين الفاسدين، وكذلك دعمت التعليم، والإسكان، والصحة، فعلى مستوى التعليم شرعت المملكة في فتح العديد من الجامعات والمعاهد والمدارس من أجل خلق بيئة جاذبة للتعليم، وعلى مستوى الإسكان وضعت وزارة الإسكان العديد من الخطط الطموحة لحل مشكلة الإسكان، أما على المستوى الصحي، فقد تم دعم الكثير من خطط ومشروعات وزارة الصحة في إقامة العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لخدمة المواطن. Your browser does not support the video tag.