صدر في 19 سبتمبر عام 1932م أمر ملكي يقضي بالإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها بإسم المملكة العربية السعودية اعتباراً من الخميس الموافق 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان) وهو اليوم الذي سمي يوماً وطنياً للبلاد. في 23 يناير 2015م بويع الملك سلمان ملكاً على البلاد فظهرت استراتيجية العزم والحزم.. مانحاً الشباب الريادة والقيادة واستطاع الشباب بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلق ظروفاً جديدة وجريئة نقلت الواقع السعودي إلى التخطيط الاستراتيجي الحقيقي والعمل بأدوات العصر اعتماداً على المرتكزات الأساسية للوطن بأسلوب جديد وقوي يمكن الدولة من إظهار قدراتها الحقيقية داخلياً وإقليمياً وعالمياً حتى أصبحت أحد أهم مراكز القرار في العالم وصنف الأمير محمد بن سلمان أحد أكثر القادة تأثيراً في العالم (فوربس 2018). وعلينا أن لا ننسى كسعوديين بأن التغيير والتطوير في التنمية والاقتصاد ليست خياراً إنما هي ضرورة حتمية تفرضها الظروف والتحديات والواقع الذي نعيشه وليس لنا خياراً إلا أن نواجه تلك التحديات بنفس الحزم والعزم إذا أردنا أن نحافظ على وتيرة النمو بنفس القوة والازدهار. وعلينا أن لا ننسى أن الدولة تحارب على كل الجبهات الخارجية والداخلية وتواجه أعداء ظاهرين ومستترين يريدون داخلياً أن تستمر الظروف كما هي ليحافظوا على مكاسبهم وأعداء خارجيين تعتبر السعودية عدوهم الأول.. ومن واجبنا المشاركة والعطاء الإيجابي كلٌ حسب موقعه وقدرته. وعلينا أن لا ننسى أن ما وصلت له المملكة في السنوات الماضية وما ستصله من مكانة لم تكن لتتحقق لولا روح الشباب وقوة القرار والقيادة التي فكرت بطريقة مختلفة فما تحقق وسيتحقق رصيد للمستقبل لحماية هذا الكيان من كيد الأعداء الحاليين والمحتملين. علينا أن لا ننسى دروس الماضي وخيانات الخونة منذ 1990م حتى اليوم وأن نتعلم كيف نغلب العقل والحكمة على المشاعر والشعارات فتماسكنا ووحدتنا الداخلية هي عنصر قوتنا الأول والأهم ولا يمكن ولن يمكن أن نحقق أهدافنا ونحن مشتتين فمستقبلنا مرهون بمستقبل بلادنا. وعلينا أن لا ننسى أن كل الأيام أيام الوطن، فيوم مجيد يا بلادي العظيمة وليس أعذب من أن يقال فيه ترنيمة من قصيدة للراحل العظيم غازي القصيبي: ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ. أسماري إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري Your browser does not support the video tag.