في ذكرى اليوم الوطني لا بد أن نتذكر جميعاً المؤسس وكفاحه وإنجازاته وأهم مكتسبات الوطن لنحافظ عليها وندعمها، فالجميع شركاء في النجاح والتميز ليبقى الوطن شامخاً قوياً وعزيزاً نستمد منه القوة والعزة، فنحن بفضل الله وحمده ننعم بالأمن والأمان والاستقرار في وقت يشهد فيه غيرنا أزمات واضطرابات متلاحقة وفتن مستمرة، ولعل من أهم أسباب استقرار هذا الوطن وتلاحم أبنائه هو قيام المملكة العربية السعودية على أساس متين كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى صاغت أعظم وطنية عرفها التاريخ الحديث. وعندما يتوشح هذا الوطن بالأخضر إعلاناً ليومه الوطني فهذا منطقياً يعني استجلاء واستمرار الترجمة الحقيقية والصادقة لمشاعر أناس امتزج ولاؤهم وانتماؤهم وحبهم لتراب هذا الوطن. ومن هنا فاليوم الوطني أكبر وأسمى فهو ملحمة وطنية يمتزج فيها كفاح الأجداد وبناء الآباء ومستقبل مشرق برؤية قائد شاب واحتفالنا بمفهومه المتأصل يتناغم مع أنشودة الحب الخالد والدفء والاحتضان المتبادل بين الوطن والمواطن. إن الذكرى 88 لتوحيد المملكة المترامية الأطراف تجعلنا نحس بقيمة هذه الأرض وبقدر هذه القيادة وبأهمية التلاحم بين أفراد الشعب ونبذ أي خلاف من شأنه التفريق بين أبناء الوطن الواحد والوقوف سداً منيعاً أمام كل حاقد ومتربص يحاول النيل من أمن الحب الكبير المملكة العربية السعودية كما أن اليوم الوطني يمثل وقفة جادة من أعماق أنفسنا لإدراك مسؤولياتنا والتأكيد على احترام الآخرين وحقوقهم وحفظ كرامتهم في مجتمع محصن بالانتماء والعدل والمساواة ختاماً نحمد الله على أن وهبنا وطناً شامخاً ومملكة آمنة وبلداً مستقراً رخاء بقيادة حكيمة سلمان الحزم والعزم والهيبة وشد أزره بولي عهده الأمين محمد المستقبل والطموح والقوة ورؤية استشرافية لمستقبل زاهر. *وكيل محافظة الزلفي Your browser does not support the video tag.