تحل علينا هذه الذكرى السنوية المباركة لبلادنا الغالية في يومها الوطني ال88، يوم يتذكر فيه أبناء هذا الوطن ذكرى الفخر والاعتزاز بالملحمة التاريخية التي قدمها وقام بها موحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وجمع فيها شتات هذه البلاد وصنع منها وحدة وطنية تجلت بلّم الشمل لهذا الوطن المعطاء وكياناً عملاقاً يتفاخر به أبناؤه الأوفياء على مر التاريخ وبين العالم أجمع. بفضل من الله سبحانه وتوفيقه ضل أبناء هذه البلاد يعيشون طيلة 88 عاماً بمشاعر فرح والسعادة التي تنعكس عبر ما تكنه أنفسهم من محبة وولاء وانتماء لهذا الوطن المعطاء، والذي ما زال يقدم دروساً عديدة عظيمة في هذا المرحلة المحورية في عهد الحزم والعزم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين قدما بعد توفيق الله سبحانه وطناً يسير نحو صناعة التحول وتحقيق الإنجازات والنجاحات المتتالية داخلياً وخارجياً من خلال استغلاله وتنميته لكافة المكتسبات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والسير على نهج خطة تحول وطني ورؤية طموحة جعلت من المواطنين والمواطنات يسيرون بروح الفريق الواحد نحو تحقيقها تحت قيادتها المباركة وتكاتف أبنائها البررة. *وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية Your browser does not support the video tag.